بعد 3 سنوات من الغلق.. الولايات المتحدة تعيد فتح حدودها مع المكسيك

بعد ثلاث سنوات من الغلق بسبب الإجراءات المتخذة بسبب جائحة “كوفيد”، تفتح الولايات المتحدة حدودها مع جارتها الجنوبية المكسيك عشية اليوم الخميس 11 ماي، مما سيتسبب في “وضع كارثي” على الحدود الجنوبية لأمريكا، حسب ما تناقلته وسائل إعلام.

حاليا حتى قبل إعادة فتح الحدود، آلاف المرشحين للهجرة نحو الولايات المتحدة ينتظرون منذ أيام على الحدود في وضع كارثي حسب ما تم تداوله من صور وفيديوهات من عين المكان.

حتى الرئيس الأمريكي جو بايدن من جانبه اعتبر في تصريح له أن الوضع سيكون “كارثيا” ولمواجهته سيتم تجنيد أكثر من 24000 عون أمن إضافة إلى 4000 عسكري.

حتى قبل فتح الحدود، عديد المدن الحدودية الأمريكية مع المكسيك أحصت محاولات دخول لأراضيها من طرف مهاجرين أجانب يسعون لدخول “الإلدورادو” الأمريكي مثل مدن براونزفيل ، لاريدو، و إل باسو في ولاية تكساس. عمدة مدينة إل باسو أوسكار ليزر، صرح الأمس الأربعاء، حسب ما نقلته وسائل إعلامية، أن الوضع “سيكون صعبا جدا” وأضاف “لا نعلم ماذا سيحدث في اليوم الموالي ولا نعلم ماذا سيحدث في الأيام العشر المقبلة” وقال أن مدينه تحضر نفسها للمجهول.

تخوفات يشاركها الوزير الأمريكي للأمن الداخلي، أليخاندرو مايوركاس، الذي قال أن الأيام المقبلة ستكون صعبة خصوصا وأنه تم تسجيل عدد معتبر من الوافدين من المهاجرين حتى قبل إعادة فتح الحدود، حيث يسعون لدخول أمريكا وتقديم طلبات لجوء خوفا من تغيير في القوانين بعد فتح الحدود يجعلهم ينتظرون خمس سنوات لتقديم الطلبات.

ويأتي هؤلاء المهاجرون من بلدان مختلفة في أمريكا اللاتينية، لكن أيضا من الصين، روسيا وتركيا حسب ما أفادته وسائل إعلامية.