بعد تعرّضها للتهديد بالقتل.. صحفية مغربية تعلن طلب اللجوء في فرنسا
![بعد تعرّضها للتهديد بالقتل.. صحفية مغربية تعلن طلب اللجوء في فرنسا](https://i.dzs.cloud/www.echoroukonline.com/wp-content/uploads/2022/01/صحفية-مغربية.png?resize=790,444.375)
أعلنت صحفية مغربية عبر قناتها على يوتيوب، طلب اللجوء في فرنسا، بعدما فضحت فساد المخزن، وتعرضت للتهديد بالقتل.
وقالت دنيا فيلالي إنها قدمت تصريحات حصرية لجريدة “ليبيراسيون” الفرنسية، كشفت من خلالها ما تعرضت له من مضايقات من طرف ذباب المخزن الذي هجم عليها في منزلها وهددها بالتصفية الجسدية بعد فضحها لفساده وجرائمه في حق الشعب المغربي.
بعد حصولي على الحماية الدولية من طرف مكتب الأمم المتحدة، غدا سأنشر فيديو القنبلة 2 و الخبر الذي قد يقلب جميع خطط الدولة البوليسية التي مارست علي و لأزيد من سنة كاملة جميع أنواع التعذيب النفسي،محاولة التصفية،التحرش تلفيق التهم،التهديد نشر عناويني الخاصة بي و بوالداي و التشهير بهم pic.twitter.com/AstTwtKoTs
— Dounia Filali | دنيا فيلالي (@DouniaFilalitv) January 2, 2022
Un couple d’influenceurs marocains vient de déposer une demande d’asile en France.
Dans leurs vidéos, ils enquêtent sur la corruption et la répression, organisées par la royauté.
Des vidéos vues des millions de fois. Aujourd’hui ils se disent harcelés et menacés. pic.twitter.com/tpAwsnQp9s— TV5MONDE Info (@TV5MONDEINFO) January 4, 2022
وكشفت كيف اضطرت للسفر إلى الصين مع زوجها وطلب اللجوء إليها، بعد تهديدها، حيث عاشت هناك أزيد من 5 سنوات، ثم قصدت فرنسا هربا من مضايقات المخزن.
وبحسب ما أفادت صحيفة “ليبيراسيون” الفرنسية التي خصصت صفحتين كاملتين في عددها الصادر يوم الإثنين 4 جانفي 2022، لقضية فيلالي، فإن فيديوهاتها التي تحقق في الفساد والقمع الذي تمارسه العائلة المالكة جمعت الملايين من المشاهدات.
https://twitter.com/DjaouedEl/status/1477278052304437249
وأضافت الصحيفة إنّ فيلالي تقدمت بطلب اللجوء في فرنسا بعد تعرضها للتهديد ومحاولة القتل، بسبب عكوفها على فضح فساد النظام المغربي منذ العام 2016، وهو العام الذي أطلقت فيه قناتها على يوتيوب واستطاعت أن تجمع أزيد من 272 ألف مشترك.
في ذات السياق أورد تقرير ليبيراسيون كيف استطاعت فيلالي بث الرعب في أوساط الذباب المخزني بالرغم من إمكانياتها المتواضعة، مشيرة إلى حملة التشهير ضدها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ثم هروبها رفقة زوجها عدنان إلى الصين ثم فرنسا.