العالم

بعد انكشاف كذب الرّواية الصّهيونية.. حماس تدعو واشنطن إلى التراجع عن دعم الإحتلال

الشروق أونلاين
  • 587
  • 0
ح. م
دعت حركة حماس واشنطن والعواصم الغربية إلى التراجع عن دعمها للإحتلال، وهذا بعد انكشاف زيف الرواية الصهيونية حول الـ7 أكتوبر.

في تعليقها على ما نشرته وسائل إعلامية عبرية كشف كذب الرواية الصهيونية حول السابع من أكتوبر، دعت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، واشنطن والعواصم الغربية إلى التراجع عن دعمها للإحتلال.

حسب بيان نشرته الحركة، اليوم الأحد 19 نوفمبر، قالت حركة “حماس” أن ما نشرته وسائل إعلامية عبرية كشفت عبر تقارير تثبت “أن حكومة الاحتلال، عمدت إلى اختلاق الأكاذيب والروايات الزائفة، حول أحداث ذلك اليوم، لتبرير عمليات القتل والإبادة الجماعية التي ترتكبها قوات الاحتلال الإرهابي اليوم، بهدف تهجير الفلسطينيين عن أرضهم وديارهم”.

ما ورد في التحقيق “ينسف كل المزاعم والروايات الصهيونية الرسمية، والتي روجت للعديد من الأكاذيب، منها كذبة قتل أطفال وقطع رؤوسهم، والتي لم يستطِع الاحتلال إثباتها، وكذلك حرق المدنيين، قبل أن يخرج أحد مسؤولي الاحتلال ليُقرّ بوجود حوالي مائتَي جثة بين مئات الجثث المتفحمة أظهرت التحاليل أنها فلسطينية، ما يدحض زيف الادعاء الصهيوني عن قيام المقاومة بحرق جثث مستوطنين، ويؤكِّد أنهم قُتِلوا بقصفٍ صهيوني استناداً إلى بروتوكول هانيبال، الذي يقضي بقتل الأسرى وآسريهم لمنع عمليات الأسر”، تضيف حماس.

الحركة قالت أن حكومة الإحتلال لا تزال تمارس “الخداع والتضليل” وهذا “خلال حربها المسعورة على المستشفيات والمرافق المدنية كمجمع الشفاء الطبي، تحت مبررات كاذبة وروايات مُختَلَقة”.

حماس قالت أن هذه الإعتداءات “تتطلّب موقفاً دولياً حازماً، لوقف هذه الانتهاكات غير المسبوقة التي تُرتَكب اليوم في قطاع غزة، استناداً إلى روايات زائفة ومضَلِّلة، وتقديم كل من شارك في هذه الانتهاكات للمحاسبة، وتشكيل محكمة دولية خاصة بجرائم الحرب التي ارتكبها الاحتلال وقادته بحق المدنيين في قطاع غزة”.

كما دعت حركة المقاومة الإسلامية “الإدارة الأمريكية، والعواصم الغربية، ووسائل الإعلام الغربية التي تبنّت الرواية الصهيونية الكاذبة دون تحقُّق، إلى التراجع عن مواقفها الداعمة لحرب الإبادة على شعبنا الفلسطيني، والتي تُنتهَك فيها كافّة القوانين والاتفاقيات الدولية، وتحمُّل مسؤوليتها في وقف العدوان، ووقف المجازر وجرائم التطهير العرقي”.

مقالات ذات صلة