بعد اتهامه بالتدخل في شؤونها الداخلية.. كندا تطرد دبلوماسيا صينيا

بعد مدة من الانتظار والترقب قامت الحكومة الكندية الأمس الإثنين 8 ماي بإعلان الدبلوماسي الصيني شاو وي شخصا غير مرغوب به على أراضيها طالبة منه مغادرة كندا.

حصل هذا بعد اتهامه بالتدخل في شؤونها الداخلية وذلك بالتخطيط لحملة ترهيب ضد عائلة نائب من مقاطعة أونتاريو متواجدة في الصين.

الوزيرة الكندية للشؤون الخارجية ميلاني جولي، قالت الأمس الإثنين في بيان “نحن لن نتسامح مع أي نوع من التدخل الأجنبي في شؤوننا الداخلية. تم تحذير الدبلوماسيين في كندا أنهم لو يقومون بمثل هذه الممارسات سيتم طردهم إلى بلدانهم”.

ولدى الدبلوماسي الصيني خمسة مهلة خمسة أيام لمغادرة أراضيها. طرد الدبلوماسي تشاو وي من القنصلية الصينية في تورنتو، يأتي على خلفية اتهامه بممارسة حملة ترهيب ضد عائلة النائب الكندي، مايكل تشونغ المتواجدة في الصين، وهذا بعد تقديم هذا النائب قبل عاميا لمقترح قانون للإعتراف بالإبادة الجماعية للأويغور من طرف الحزب الشيوعي الصيني الحاكم.

مطالب طرد الدبلوماسي الصيني آنذاك بعد اتهامه بتنظيم قمع وترهيب عائلة النائب الكندي المحافظ أجاب عليها رئيس الوزراء الكندي جاستين ترودو قائلا أن “طرد الديبلوماسيين ليس بالأمر الهين”، لكن في نفس الوقت قال أنه من ”غير المقبول” أن يتعرض عضو منتخب في مجلس العموم للترهيب من قبل “قوة أجنبية”.

وتتهم وسائل إعلامية ومنظمات حقوقية حكومة شي جين بينغ باحتجاز أكثر من مليون مسلم من الأويغور في معتقلات سرية دون محاكمة. وينظر أن ترد الصين بالمثل وذلك بطرد دبلوماسيين كنديين من أراضيها.