منوعات

بالفيديو.. غوتيريش يستشهد بآية قرآنية وهذا ما قاله عن الإسلام!

نادية شريف
  • 1384
  • 0

استشهد أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة خلال فعالية رفيعة المستوى بآية قرآنية، في خضم حديثه عن دور الإسلام في حماية اللاجئين. 

وقال غوتيريش أثناء الفعالية التي أقيمت بالجمعية العامة لإحياء اليوم الدولي الأول لمكافحة الإسلاموفوبيا إن رسالة السلام والتعاطف والتراحم التي جاء بها الإسلام، منذ أكثر من 1400 عام، تشكل إلهاما للناس حول العالم.

وأشار إلى أن كلمة إسلام ذاتها مشتقة من الجذر نفسه لكلمة سلام.

وأضاف أنه رأى بنفسه عندما كان مفوضا ساميا لشؤون اللاجئين، سخاء الدول الإسلامية التي فتحت أبوابها لمن أجبروا على الفرار من ديارهم، في وقت أغلقت فيه دول أخرى كثيرة حدودها.

وأوضح أن ذلك السخاء يعد تجليا معاصرا لما جاء به القرآن الكريم في سورة التوبة: “وَإِنْ أَحَدٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلامَ اللَّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَّا يَعْلَمُونَ”.

وقال إن هذه الحماية تكفل للمؤمنين وغير المؤمنين على السواء، وتعد تعبيرا مبهرا عن مبدأ حماية اللاجئين قبل قرون من إبرام اتفاقية عام 1951 للاجئين.

يذكر أن الفعالية عقدها رئيس الجمعية العامة، ووزير خارجية باكستان بصفة بلاده رئيسة لمجموعة دول منظمة التعاون الإسلامي.

وشارك فيها الأمين العام للأمم المتحدة والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي والممثل السامي لتحالف الحضارات وأكاديميون ومختلف الدول الأعضاء بالأمم المتحدة.

وفي كلمته في الفعالية وصف غوتيريش كراهية الإسلام بأنها سم.

وقال إن مسلمي العالم الذين يبلغ عددهم نحو ملياري نسمة هم تجسيد للإنسانية بكل تنوعها، مشيرا إلى أنهم ينحدرون من كل ركن من أركان المعمورة لكنهم يواجهون في كثير من الأحيان تعصبا وتحيزا لا لسبب سوى عقيدتهم.

وأشار أن الكراهية المتنامية التي يواجهها المسلمون ليست حدثا منعزلا، بل إنها جزء أصيل من عودة القومية الإثنية للظهور وأيديولوجيات النازيين الجدد الذين يتشدّقون بتفوق العرق الأبيض، والعنف الذي يستهدف الشرائح السكانية الأضعف، بمن في ذلك المسلمون واليهود وبعض مجتمعات الأقلية المسيحية وغيرهم.

وأضاف غوتيريش أن هناك صلات لا تخفى على أحد تربط بين كراهية الإسلام والتفرقة الجنسانية (أي القائمة على نوع الجنس).

وقال: “نرى بعض أسوأ الآثار في التمييز الثلاثي الذي تتعرض له النساء المسلمات بسبب نوعهن الاجتماعي وانتمائهن الإثني وعقيدتهن”.

مقالات ذات صلة