-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

بالصور.. الجزائر تستلم الرئاسة الدورية للقمة العربية

الشروق أونلاين
  • 1198
  • 0
بالصور.. الجزائر تستلم الرئاسة الدورية للقمة العربية
ح.م
الجزائر تستلم رئاسة القمة العربية

استلمت الجزائر يوم الأربعاء الرئاسة الدورية للقمة العربية، في مستهل اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين وكبار المسؤولين.

ويعقد الاجتماع في المركز الدولي للمؤتمرات بالجزائر، تحضيرا لعقد قمة الدول العربية في الفاتح والثاني من نوفمبر المقبل.

وعبّر السفير نذير العرباوي في كلمته بالمناسبة، عن تطلّع الجزائر إلى تنظيم “قمة عربية توافقية، تنطلق من الثوابت المشتركة، وتعكس تطلعات شعوبنا التواقة إلى قدر كبير من التضامن والتكامل”.

https://twitter.com/ArabSummitAlg22/status/1585203740919083008

قمة الجزائر.. أول قمة عربية “بدون ورق”

من جهته، نوّه الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية حسام زكي في كلمته الافتتاحية، بالجهود الجزائرية في إنجاح مسعى تنظيم “قمة عربية بدون ورق”.

وأشار زكي إلى أن قمة الجزائر ستكون الأولى في تاريخ القمم العربية، التي تعتمد مبدأ المعاملات “بدون ورق”، استجابة لمتطلبات الجامعة.

الكلمة الافتتاحية للسفير نذير العرباوي:

الإخوة والأخوات أصحاب السعادة المندوبين الدائمين و رؤساء الوفود حضرات السيدات والسادة، بداية، أرحب بكم جميعا، متمنيا لكم إقامة طيبة في بلدكم الثاني الجزائر، ومعربا في ذات الوقت، عن سعادتي بتجدد اللقاء بالأسرة العربية التي تربطني بها الكثير من أواصر الأخوة والتعاون المشترك.

خالص الشكر والتقدير لأخي سعادة سفير الجمهورية التونسية الشقيقة السيد محمد بن يوسف على جهوده المقدرة خلال تولي بلاده تونس الشقيقة رئاسة القمة العربية والشكر موصول إلى الإخوة الاعزاء العاملين بالامانة العامة وعلى رأسهم السيد الأمين العام على الجهود المبذولة للإعداد الجيد لهذا الاجتماع، جهود تجد منا دائما كل التقدير والامتنان.

أصحاب السعادة الزميلات والزملاء الاعزاء حضرات السيدات والسادة بإجتماعنا اليوم، تنطلق على بركة الله سلسلة الاجتماعات التحضيرية للقمة العربية الواحدة والثلاثين التي ستنعقد على أرض الجزائر بعد مرور ثلاث سنوات عن تعذر انعقادها، شهدت الساحتان الإقليمية والدولية في الأثناء،تطورات ومتغيرات مع تصاعد المخاطر بدأ بالأزمة الصحية العالمية وتداعياتها على مختلف نواحي الحياة، وصولا إلى الصراع الدولي الحالي و حالة الاستقطاب الحاد التي تمر بها حاليا العلاقات الدولية وانعكاساتها الوخيمة على النظام الدولي والعلاقات متعدد الأطراف بشكل عام، وما يترتب عنها من تداعيات على عالمنا العربي سياسيا وأمنيا واقتصاديا بشكل خاص.

مما لا شك فيه، إن حجم التحديات كبير، والظرف دقيق و حساس وحجم تطلعات وآمال الشعوب العربية يتزايد في ظل إستمرار وتصاعد الازمات والأحداث والتطورات الاقليمية و الدولية، الأمر الذي تتطلب منا جميعا وبالحاح تنسيق الجهود السياسية والدبلوماسية الجماعية وتوحيد المواقف وصياغة رؤية مشتركة بالإضافة إلى تنشيط آليات عملنا المشترك و تجديدها و تطويرها حتى نتمكن من الدفاع عن مصالحنا وعن قضايانا العادلة وحقوقنا المشروعة و على رأسها القضية الفلسطينية.

وهنا يجدر الترحيب عاليا بتوقيع الفصائل الفلسطينية على إعلان الجزائر المنبثق عن مؤتمر لم الشمل من أجل تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية الذي انعقد مؤخرا بالجزائر تحت الرعاية الشخصية والسامية لسيادة رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون. حضرات السيدات والسادة إننا نريدها قمة عربية توافقية تنطلق من الثوابت المشتركة وتعكس تطلعات شعوبنا التواقة الى قدر كبير من التضامن والتٱزر والتكامل، قمة تستفيد من دروس الماضي وتواجه بشكل جماعي تحديات الحاضر وتنظر الى المستقبل برؤية إستراتيجية شاملة من أجل تعزيز الامن و الاستقرار، في ظلمد جسورالتعاون البناء والإيجابي مع محيطنا الإسلامي و الإفريقي.

نحن في أمس الحاجة إلى مقاربة متجددة للتعامل مع جدول أعمالنا اليوم الحافل بالقضايا والمسائل السياسية المختلفة، مقاربة ناجعة وإيجابية تمكننا وبشكل جماعي وتوافقي من معالجة هذه القضايا ورفع مشاريع قرارات وتوصيات وجيهة وعملية وبناءةإلى السادة وزراء الخارجية خلال إجتماعهم التحضيري للقمة العربية الواعدة.

وإذ أجدد الترحيب بكم في بلدكم الثاني الجزائر لاسيما و نحن نتأهب لإحياء الذكرى الثامنة والخمسين لاندلاع ثورة التحريرالوطني المجيدة الغالية على كل مواطن عربي.

أتمنى لأشغالنا كل النجاح والتوفيق. وفقنا الله لما فيه الخير و السداد. أشكركم على كرم الإصغاء و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!