منوعات
دُعي إلى مؤتمر دولي بالدوحة لشرح نظرياته فوجد نفسه عاجزا ماليا

باحث جزائري ينتظر دعم الرئيس تبون للكشف عن ألغاز أهرامات مصر!

وهيبة سليماني
  • 2867
  • 7

يأمل الباحث، سليمان سعيدي، ابن مدينة مشرية بولاية النعامة، أن يحضر مؤتمرا دوليا، في قطر، بعد أن وجهت إليه دعوة لعرض نظرياته الثلاث حول ألغاز الحضارة المصرية القديمة، المتمثلة في الأهرامات والتماثيل والمومياوات والمسلات، وعلاقتها بتفاعل الخلود، حيث يعاني ضائقة مالية تمنعه من السفر والوصول إلى قطر، قبل 24 فيفري، التاريخ المحدد لحضوره.

ويناشد باحث علم المصريات والآثار، سليمان سعيدي، رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، المساعدة والدعم وتثمين مجهود يشرف الجزائر، حيث يرى بأن اكتشافه سيبهر العالم، بصفته الباحث الوحيد الذي توصل إلى نظرية تفاعل الخلود، ونظرية تدعى “خطة سباق الميدان”، ونظرية الهرم والنظام المتماثل الذي تم استخدامه في بناء الهرم بالعلوم الدقيقة.

وأوضح الباحث، سليمان سعيدي، البالغ من العمر 50 سنة، المتحصّل من جامعة العلوم الدقيقة على شهادة في الرياضيات، أن النظريات الثلاث توصلت إلى حل ألغاز الحضارة المصرية القديمة بعلوم دقيقة بعيدة عن الخيال، والتكهنات، ضمت علم الكيمياء والجيولوجيا والهندسة والحساب وتوجيه النجوم في البعد الرابع.

ولكن، رغم كل هذا الاكتشاف، فإن الباحث، سليمان سعيدي، يتخوف كثيرا من عدم تحقيق حلمه وغيابه عن المؤتمر الدولي في قطر، حيث سيشرح نظرياته الثلاث، التي اتفقت مع نظرية البروفسور، جوزيف دافيد دوفتيس، في البعد الأول، غير أن نظرية هذا الأخير الكيميائية ينقصها البعد الدقيق، المتمثل في ما يسمى بـ”تفاعل الخلود”.

وقال الباحث سليمان سعيدي في ندائه الموجه عبر جريدة “الشروق” إلى الرئيس، عبد المجيد تبون: “إنني فخور بكوني جزائريا، من أب مجاهد وخالي شهيد، وكنت ملازما دفعة مستبقية بـ6 أشهر لمكافحة الإرهاب في 1997، ولم أستفد من سكن ولا قطعة أرض، كما أنني لا أملك اليوم حتى ثمن تذكرة السفر إلى قطر.. أريد فقط أن أقدم للجزائر اكتشافا ينتظره كل العالم”.

وأكد سليمان سعيدي أن هناك دولا متطورة، مثل ألمانيا وأمريكا وإيطاليا واليابان وفرنسا، سخرت كل الإمكانيات في معاهدها، وتشجع الجمعيات للوصول إلى حقائق سر خلود حضارة المصريين القدماء، حيث لديها بحوث متقدمة جدا من طرف أغلب العلوم.

وتحوز “الشروق” تحز نسخة للدعوة الموجهة من قطر إلى الباحث الجزائري، سليمان سعيدي، حيث يبقى هذا الأخير يملك بصيصا من الأمل في انتظار مساعدته ماليا، وتمكينه من السفر والمشاركة في المؤتمر.

مقالات ذات صلة