-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

باحث تركي يحذّر من “اختفاء” الأعمام والأخوال.. والسبب!

الشروق أونلاين
  • 4889
  • 0
باحث تركي يحذّر من “اختفاء” الأعمام والأخوال.. والسبب!
أرشيف
أسرة تركية

توقّع باحث في الدراسات السكانية بجامعة تركية، أن يؤدي تحوّل العائلات إلى إنجاب طفل واحد فقط، إلى نتائج غير عادية. من بينها ظهور شكل جديد من الأسر، لا وجود فيه للأعمام والأخوال.

وقال الباحث محمد علي أريورت لوكالة الأناضول المحلية إن “إنجاب طفل واحد سيؤدي إلى انخفاض عدد السكان في تركيا، والتمهيد لظهور أشكال جديدة من العائلات”.

وتابع أريورت موضحا:”لن يمتلك الأفراد في هذه الأسر الجديدة، أشقاء أو أبناء عمومة، أو أخوالا أو خالات أو عمات أو أعمام”.

ويجري معهد الدراسات السكانية بجامعة أنقرة دراسات متنوعة بالتعاون مع معهد الإحصاء التركي، وهي تتوقع أن يتجاوز عدد سكان تركيا 104 ملايين بحلول عام 2050.

 لكن هذا التعداد سيتجه نحو الانخفاض مع تراجع متوسط عدد الأطفال لكل امرأة. وهو يبلغ حاليا في تركيا 1.88 وفقًا لعدد المواليد عام 2022.

مسؤول إيراني: “مؤامرة” وراء انخفاض نسبة الزواج في إيران

وفي إيران، اتّهم مستشار في الحكومة أطرافا معادية بالسعي لتقليص عدد السكان في بلاده. من خلال خفض نسبة الزواج بين الشباب.

وقال مستشار وزير الداخلية لشؤون إصلاح الهرم السكاني والصحة العامة محمد إسماعيل أكبري يوم 6 جويلية إن “أهم مشكلة اجتماعية تواجه إيران حاليا هي انهيار التركيبة السكانية التي أنشأها العدو”.

وتابع أكبري حسب ما نقلته وكالة إرنا المحلية أن العدوّ الذي لم يسمّه، يسعى إلى “تدمير ثقافة وتاريخ وحضارة إيران عبر التسويق لخفض نسبة المواليد”.

وأبدى المسؤول أسفه لانخفاض نسبة الزواج في إيران. حيث تظهر الإحصائيات أن نسبة ​​زواج الفتيات لا تتجاوز 70 بالمئة في المتوسط، على حدّ قوله.

وأضاف أكبري أن المشكلة السكانية الثانية في البلاد هي “انخفاض متوسط الإنجاب إلى ما متوسطه 1.6 طفل لكل أسرة”.

“ومن أجل بقاء واستمرارية المجتمع، يجب أن يتضاعف عدد الأطفال ثلاث مرات على الأقل. من أجل توسيع المجتمع وزيادة عدد السكان”، يضيف المستشار الإيراني.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!