الجزائر
"الأميار" أكدوا أنهم لم يتلقوا تعليمة من الولاية للقضاء عليها

انتشار رهيب للأسواق الموازية في رمضان بالعاصمة

إيمان بوخليف
  • 389
  • 1
ح.م

انتشرت منذ بداية الشهر الكريم عبر أزقة وأحياء عاصمة البلاد الأسواق الموازية وانتعشت جميعها وتفاقم وضعها، الأمر الذي أحيا في نفوس المستهلكين متعة التسوّق، حيث انتعشت بنسبة 15 من المائة مع ارتفاع عدد التجار الفوضويين مقارنة بالأشهر الماضية، حيث قدر عددهم بأكثر من 570 تاجر و1200 سوق متحرك.
وحسب الجولة الاستطلاعية التي قادتنا إلى بعض بلديات العاصمة، على غرار باش جراح والقبة والكاليتوس، بالإضافة إلى الجزائر الوسطى وبوروبة وحتى بن عكنون وبئر خادم ودالي براهيم وباب الزوار، لاحظنا انتعاشها وتفاقمها وحتى وضعية الشوارع أصبحت في حالة يرثى لها بسبب ما يخلفه التجار من نفايات.
وبالمقابل يبدو أن مصالح ولاية الجزائر أعلنت ”الهدنة” مع الأسواق الموازية خصوصا في هذا الشهر بعدما حمتها بطريقة غير مباشرة بسبب الصمت الرهيب الذي تمارسه بالرغم من تعليمة وزارة التجارة قبل 4 سنوات القاضية بضرورة القضاء على هذه الأسواق، ليأتي قرار وزير التجارة عمارة بن يونس بضرورة إدخالها في التجارة الرسمية ولكن إلى غاية اليوم لم توفر السلطات المعنية الأسواق والمحلات اللازمة لذلك، وحتى محلات الرئيس لا يزال الغموض يكتنف وضعها، حيث عجز بعض “الأميار” على توزيعها بسبب قلتها وكثرة ملفات الشباب.
واتفق الأميار في حديث جمعهم بـ”الشروق” أنه من الضروري القضاء على هذه الأسواق للحفاظ على الأسواق المنظمة وكذا للحفاظ على سلامة المواطن العاصمى الذي بات يقتل دون أن يعي الخطورة الاستهلاكية، مؤكدين أنهم لم يتلقوا أي تعليمة من مصالح ولاية الجزائر لمحاربة هذه الظاهرة.

مقالات ذات صلة