امرأة فتحت بطن حامل وسرقت جنينها لأنها لا تنجب

واجه امرأة أمريكية تهمة القتل العمد بعد أن فتحت بطن سيدة حامل في شهرها الأخير واستخرجت الجنين لتدّعي أنها أمه.

 وتوفيت سيمونز ذات الـ 21سنة، بعد أن حطمت الجانية رأسها بمطرقة، وفتحت بطنها باستخدام مشرط جراحة وقطعت الحبل السري واستخرجت جنينها، ثم غادرت بيت الضحية الواقع في تكساس.

وتركت القاتلة التي تدعى باركر( 29 سنة) ابنة الضحية البالغة من العمر 3 سنوات بمفردها مع والدتها المحتضرة، ثم قادت السيارة مع الجنين الذي وضعته في حجرها، ولكن الشرطي أوقف سيارتها وعندما تفاجأ بالأمر أرسل الجنين إلى المستشفى ولكنه توفي.

 وقالت نائبة المدّعي العام لهيئة المحلفين، إن باركر تصرفت بهذه الطريقة الوحشية لأنها أرادت أن تكون أما حتى لا يتركها زوجها، في حين أنها استأصلت رحمها ولم تعد قادرة على الإنجاب.

وخططت الجانية للأمر ونفذته باستعمال بطنا من السيلكون لتبدو حاملا، واستعانت بموجات فوق صوتية مزيفة ونشرتها على صفحتها على فيسبوك لتثبت لمعارفها أنها حامل، ثم أقامت حفلة للكشف عن جنس الطفل، وأثناء ذلك، كانت تبحث عن ضحية تسرق منها جنينها، وقبل أن تنفذ جريمتها شاهدت العديد من مقاطع الفيديو التي توضح طريقة إجراء العمليات القيصرية والطبيعية.

 وقال شهود عيان إن باركر، التي لم تستطع الحمل بعد استئصال الرحم، عرضت 100 ألف دولار على أم بديلة وأخبرت زوجها أنها ستنجب عن طريق الولادة في يوم الجريمة، لكنها قامت بسرقة جنين من بطن أمه.

 ومن المحتمل أن تواجه القاتلة الحكم بالإعدام أو السجن مدى الحياة.