الجزائر
من خلال لقاء قمة لتثبيت الموقف الموحّد من القضية الفلسطينية

“النهضة” تدعو الرئيس تبون إلى جمع الدول المغاربية الرافضة للتطبيع

أسماء بهلولي
  • 1575
  • 0
أرشيف
الأمين العام لحركة "النهضة"، محمد ذويبي

جدّدت حركة “النهضة” تأكيدها على أهمية تمتين الجبهة الداخلية للبلاد، من خلال تعزيز الأمن الهوياتي والوحدة الوطنية، محذّرة في نفس الوقت، من انتشار ظواهر غريبة عن المجتمع تندرج ضمن مخططات تفكيك الأسرة الجزائرية.

وأوضح الأمين العام لحركة “النهضة”، محمد ذويبي، بمناسبة افتتاح الجامعة الصيفية للشباب بولاية تيبازة، أن الطبقة السياسية في البلاد مطالبة اليوم، بتوحيد جهودها وتمتين الجبهة الداخلية، خاصة، يضيف المتحدث، في ظل انتشار ظاهرة التشيّع وبعض الظواهر الغريبة.

وفي الشأن الوطني، دعا المتحدث الحكومة إلى اتخاذ المزيد من الإجراءات لوقف ارتفاع أسعار المواد واسعة الاستهلاك والحفاظ على القدرة الشرائية للمواطن، وذلك من خلال ضبطها بما يحقق للمواطن وضعا معيشيا مريحا.

وبخصوص ملف انضمام الجزائر إلى فضاء “بريكس“، الذي تأجّل البت فيه، جدّدت الحركة تأكيدها على أن هذه الفضاءات تراعي، بالدرجة الأولى، مصالحها، وبالتالي، على الجزائر -حسبه-  استخلاص العبر من هذه المحطة، من خلال العمل على توفير بيئة سياسية وقانونية محفزّة لبناء اقتصاد وطني متنوع.

ودعت الحركة، بهذه المناسبة، رئيس الجمهورية إلى اتخاذ المزيد من الخطوات والإجراءات التي من شأنها تحرير البيئة الاقتصادية في البلاد من البيروقراطية الإدارية، وتحرير المبادرة التنافسية الاقتصادية، وكذا العمل على استكمال مسيرة تعميم الرقمنة.

وعلى الصعيد الدولي، دعت الحركة رئيس الجمهورية إلى العمل على عقد لقاء قمة للدول المغاربية الرافضة للتطبيع، من أجل تثبيت الموقف الموحّد من هذه القضية، مهما كانت نوعية الضغوط والإغراءات تجاه المحاولات المتكررة للكيان الصهيوني للتسلل واختراق المنطقة، تضيف الحركة.

بالمقابل، ثمّنت حركة “النهضة” الدور الذي تلعبه الجزائر من أجل التسوية السلمية للأزمة التي تعيشها النيجر، والعمل على إبطال ما وصفوه بمشاريع التدخل العسكري التي تخدم أجندة المستعمر.

وفي سياق مغاير، جدّدت الحركة، في بيانها الختامي للجامعة الصيفية، دعوتها للشباب الجزائري إلى التمسّك بالهوية الإسلامية الوطنية، واكتساب العلوم والمعارف والعمل بها، واكتساب الوعي الضروري، للتحصين من المشاريع الهدّامة العالمية، والتفاعل الإيجابي مع قضايا المجتمع وتقديم الخدمة له، بعيدا عن سياسة الانزواء والانطواء واليأس والقنوط.

مقالات ذات صلة