الجزائر
أولياء التلاميذ دقوا ناقوس الخطر

النفايات تحاصر ابتدائية أبي ذر الغفاري ببراقي في العاصمة

إيمان بوخليف
  • 522
  • 0
ح.م

تعرف ابتدائية أبي ذر الغفاري ببلدية براقي بالعاصمة انتشارا رهيبا للنفايات والأوساخ التي أصبحت هاجسا للتلاميذ وأوليائهم، حيث تتراكم كميات هائلة من مخلفات باعة سوق براقي، ما شوه المنظر العام وأكسب الابتدائية سمعة سيئة، فضلا عما تسببه هذه القاذورات من مخاطر صحية لقاصديها.
إيمان بوخليف
الزائر إلى ابتدائية أبي ذر الغفاري ببلدية براقي بالعاصمة يلفت انتباهه أكوام النفايات التي ردمت المكان وكذا مشهد الأكياس البلاستيكية المتطايرة وتجمع المياه القذرة، حيث إن هذا الوضع المقزز انعكس سلبا على المعلمين وتلاميذ الابتدائية وأوليائهم الذين رفعوا نداءات استغاثة إلى السلطات المحلية التي اكتفت بإطلاق العنان للوعود التي بقيت حبرا على ورق ولم تتجسد على أرض الواقع، بالرغم من الموقع الاستراتيجي للابتدائية التي تتوسط براقي وتبعد عن مقر البلدية بـ 200 متر فقط.
وحسب أولياء التلاميذ، فإن الطريق المؤدي إلى هذه المدرسة غير معبد ما جعل مياه الأمطار تحوله إلى برك ومستنقعات وروائح كريهة، وما زاد الوضع تدهورا هو عدم تحرك عمال النظافة لرفعها، حيث يكتفون في العديد من المرات بحرقها في وضح النهار ليتسبب الدخان المنبعث في اختناق التلاميذ، خصوصا الذين يعانون من أمراض الحساسية.
وأكد أولياء التلاميذ في اتصال مع “الشروق”، أن الوضع السيئ لا تسببه النفايات فقط، بل أيضا الكلام البذيء الصادر عن قاصدي السوق أو الباعة الفوضويين وحتى المارة وأصحاب السيارات والشاحنات الذين يمرون بجانب الابتدائية من أجل اختصار المسافة، الأمر الذي لم يهضمه الأولياء وكذا المعلمون، مؤكدين ”على ضرورة التدخل العاجل للسلطات المحلية لإيجاد حلول سريعة قبل الدخول الاجتماعي القادم”.
وطالب أولياء التلاميذ والمعلمون بتدخل والي العاصمة عبد القادر زوخ وكذا الوالي المنتدب لبراقي من أجل إيجاد حل سريع ومعالجة المشاكل وتحقيق مطلب التلاميذ الذين أضحوا تحت حصار النفايات وتجاوزات قاصدي السوق.

مقالات ذات صلة