-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
مختصون يحذرون من المغشوشة وينصحون بارتداء الصحية

النظارات الشمسية.. إكسسوار ضروري في فصل الصيف!

وهيبة. س
  • 294
  • 0
النظارات الشمسية.. إكسسوار ضروري في فصل الصيف!
أرشيف

أحدثت التقلبات المناخية، والتغيرات الجوية المفاجئة والعنيفة، تأثيرات جانبية على صحة الإنسان، وباتت كتلة الأشعة ما فوق البنفسجية خطرا كبيرا، خاصة عند وقوعها على العين بشكل عنيف، الأمر الذي جعل المختصين في طب العيون ينصحون بوضع النظارات الشمسية الطبية خلال فصل الصيف.
أشكال النظارات وموديلاتها التي تواكب العلامات والماركات العالمية، باتت تستقطب الجزائريين مع بداية موسم الاصطياف، ودون التمييز أحيانا بين تلك المغشوشة وغير صحية، وتلك الملائمة لحماية العين من الأشعة ما فوق البنفسجية.
وهذا السياق، قال البروفيسور عبد القادر مسعدي، أخصائي في طب العيون بعيادة منبع الرؤية، إن أهمية اختيار النظارات الصيفية، في فصل الصيف، ترجع إلى حماية العين من الأشعة ما فوق البنفسجية، التي تصبح أكثر خطرا وتأثيرا في سطحها إلى عمقها.
وأكد أن تقلبات المناخ، جعل من كتلة الأشعة ما فوق البنفسجية تتغير، وأكثر عنفا على العين في بعض الأماكن وبحسب الأحوال الجوية، موضحا أن أغلبية الناس معرضون لها، ما يجعل ضرورة وضع النظارات الشمسية الصحية التي تحمل بحسبه، مادة في الزجاج تمنع تسرب هذه الأشعة إلى العين.

الأشعة ما فوق البنفسجية تتضاعف إلى 90 بالمائة صيفا
وأفاد البروفسور عبد القادر مسعدي، بأن اختيارات النظارات السليمة والصحية بات ضرورة لا يجب أن يتغافل عنها الجزائريون، لأن الأشعة ما فوق البنفسجية تهدد اليوم، البصر والرؤية، عند من يتعرض لها خاصة على شواطئ البحر، أين تتضاعف، بحسب ذات المتحدث، بنسبة 90 بالمائة، أما في الرمال وعند تساقط المطر وتلبد السماء بالغيوم، فتتضاعف ذات الأشعة، من 20 بالمائة إلى 30 بالمائة.
وقال إن اختيار النظارات شيء مهم جدا، بوجود جهاز يحمي الأشعة الموجودة، بحسبه، من 300 نانومتر إلى 400 نانومتر، وهي كتلة يمكن أن تقع على العين وتؤذيها.
ومن جهته، أكد الدكتور ثابتي زكريا، طبيب مختص في أمراض وجراحة العيون، أن النظارات الشمسية المقلدة تضاعف خطر الأشعة ما فوق البنفسجية، ومن الأفضل، بحسبه، عدم وضع مثل هذه النظارات صيفا، التي باتت تصنع بمواد غير صحية، وغير خاضعة للمعايير الدولية.

التهافت على النظارات الشمسية صيفا ينعش السوق الفوضوية
وحذر الدكتور ثابتي، من التهافت على النظارات الشمسية في الأسواق الفوضوية، التي يبيعها تجار لا يملكون ترخيصا من طرف وزارة الصحة، حيث قال إن مشكل عدم مرافقة ومتابعة هذه الأسواق، يجعل الكثير من الجزائريين يقعون في خطر السلع المغشوشة.
ومن جانبه، قال سفيان سايح، رئيس النقابة الوطنية الجزائرية للمحترفين المعتمدين في البصر العيني، إن الأيام التحسيسية حول خطر النظارات الشمسية المقلدة، يمكن أن يوعي المستهلك الجزائري، في الوقت الذي بات من الضروري حماية بصره من الأشعة ما فوق البنفسجية، بطرق طبية.
وأشار إلى أن أهم نقاط يمكن التركيز عليها عند شراء نظارات شمسية، هو أن الزجاج يتميز بصفات عالمية أي “UV400″، موضحا أن أغلب الجزائريين البسطاء يقبلون على شراء نظارات شمسية بأثمان رخيصة دون الاهتمام بمكوناتها أو تأثيرها على العين، لكن يمكن بحسبه، شراء مثل هذه النظارات واستغلال إطاراتها مع تغيير الزجاج عند مختص في طب العيون.

نظارات بـ25 مليون سنتيم في محلات الماركات العالمية
وبحسب جولة استطلاعية قادت “الشروق”، إلى بعض محلات بيع النظارات الشمسية، وبعض الأسواق الشعبية أين وضعت طاولات بيع مثل هذه النظارات، فإن أسعار بعضها، يدور في حدود 100 دج إلى 250 دج، وهي أغلبها مصنوعة بمواد بسيطة.
وفي هذا الصدد، أوضح الدكتور ثابتي زكرياء، طبيب مختص في أمراض وجراحة العيون، أن أغلب هذه النظارات الشمسية التي تباع بأسعار رخيصة جدا، تتكون من مواد بلاستكية ومعدنية، يمكن أن تثير التهابات في العين، وحكة جلدية، وتصيب مع الوقت الذين يضعونها على العيون بسرطانات، جراء تفاعل المعدن مع الجلد، وخاصة في مناطق الاحتكاك بإطار هذه النظارات على الوجه.
ويبقى غلاء بعض النظارات الشمسية اللائقة، والصحية يحيل دون شرائها حيث تختلف بحسب التقنية الموجودة في زجاجها، والعلامة التجارية المشهورة في السوق العالمية، ويصل بعضها بحسب جولتنا، إلى أكثر من 25 مليون سنتيم.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!