رياضة

“النجم السينمائي” خليلوزيتش!؟

علي بهلولي
  • 2418
  • 0

طبعت شخصية الناخب الوطني وحيد خليلوزيتش بعض المواقف والتصرّفات منذ تدريبه لـ “الخضر” في جويلية 2011، بصرف النظر عن كفاءته من عدمها ونجاحه في مهمته أو غير ذلك.

ونذكر من بين لوحظ عنه، تودّده “المرضي” للصحافة الفرنسية وكأنه يطارد شهرة نافرة منه. وأستحضر بهذا الصدد فيلما فرنسيا بوليسيا ساخرا (مدينة الخوف)، ومحافظ شرطة له ملامح خليلوزيتش (الممثل جيرارد دارمون)! كلما تستفسره الصحافة، يرد – بأسلوب جاف و”ميكانيكي” – عبارة حفظها عن ظهر قلب، وبلغات فرنسا وبريطانيا وألمانيا: “دعوا جهاز الأمن يقوم بعمله، ولما ينتهي من مهمته ستكونون أول من يعلم بالتفاصيل”!؟ والمثير للتهكّم أن خيال هذا الضابط الأمني يذهب بعيدا ويتوهّم أنه نجم يتبختر فوق البساط الأحمر لمهرجان كان السينمائي وسط جمهور غفير ومصوّرين يتهافتون لتخليد حضوره المميّز!
إذا قبلنا بكلام خليلوزيتش، فإن “الخضر” لا يملكون ماضيا كرويا، ولا مواهب بمن فيهم ماجر وبلومي ولالماس..ولا مدربين أكفاء ولا شيئ..بقي هناك إثنان يتفادى التطرّق إليهما سلبا، بصريح اللفظ أو تلميحا: “زعيم” الفاف والأنصار. ذلك لعلمه أنه إذا تجاسر وتحدّى روراوة فسيقلعه مثل الضرس المسوّس، وأما الجمهور، فمن حسن حظ خليلوزيتش أن جل مقابلات “الخضر” لم تجر بملعب “5 جويلية”، والجميع يعلم أن مرتادي هذه المنشأة الأولمبية لا يجاملون حتى لا يقال كلام آخر.
مقالات ذات صلة