جواهر

“الملكة كاميلا شريرة وخطيرة” في نظر الأمير هاري وهذا موقف الملك تشارلز

جواهر الشروق
  • 1098
  • 0

أثارت انتقادات الأمير هاري لزوجة أبيه الملكة كاميلا في مذكراته بأنها شريرة وخطيرة ضجة واسعة في القصر الملكي البريطاني، وصل صداها لوسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي.

وكشف خبير في الشؤون الملكية، أن الملك تشارلز قد لا يتمكن من مسامحة الأمير هاري على انتقاداته لزوجته، وذلك بعد تداول أخبار تفيد بإمكانية عودة هاري وميغان ميركل إلى الواجبات الملكية بعد أربع سنوات من الانفصال عن العائلة.

وأشار الخبير لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية إلى أنه بمجرد تولي الأمير ويليام العرش، فإن عودة هاري إلى دوره الملكي ستكون مستبعدة.

وأوضح: “لا أستطيع رؤية ويليام يسمح لهاري بالعودة إلى العائلة، وتولي أي دور في النظام الملكي”.

من جانبه، أكد كريستوفر أندرسن، مؤلف كتب عن العائلة المالكة، أن انتقاد هاري للملكة كاميلا في مذكراته “سبير” Spare يمثل العقبة الرئيسة أمام مصالحة هاري مع والده تشارلز.

وقال أندرسن: “الشيء الوحيد الذي يجده تشارلز لا يُغتفر هو انتقاد ابنه لزوجته كاميلا، فقد قال هاري بعض الأشياء “غير المقبولة” عنها، وهذا الأمر لا يزال يزعج الملك”.

ويبدو أن الانتقادات التي وجهها هاري لكاميلا قد أثرت بشكل كبير على العلاقة بينه وبين والده؛ ما يجعل مغفرة هذه المسألة وإعادة الأمور إلى نصابها أمرًا صعبًا في المستقبل القريب، بحسب الخبراء في الشؤون الملكية.

وفي حوار أجراه هاري العام الماضي مع برنامج 60 دقيقة على قناة CBS الأمريكية اتهم الملكة كاميلا، بتسريب قصص عن العائلة إلى وسائل الإعلام البريطانية كجزء من حملتها «لإعادة تأهيل» صورتها.

ولدى سؤاله عما إذا كان من الممكن أن يتصالح مع والده الملك تشارلز، وشقيقه الأمير ويليام، قال إنه لم يتحدث معهما لبعض الوقت، لكن «الكرة في ملعبهم بشكل كبير».

وأضاف دوق ساسكس أن كاميلا كانت «خطيرة» لأن الصحافة وصفتها بأنها «شريرة»، لدورها في انهيار زواج والديه، وتحتاج إلى «إعادة تأهيل صورتها».

وقال: «هذا جعلها خطيرة بسبب العلاقات التي كانت تنسجها مع الصحافة البريطانية، وكان هناك استعداد من الجانبين لتبادل المعلومات»، موضحا أنه «مع وجود عائلة قائمة على التسلسل الهرمي، وأنه مع سعيها إلى أن تصبح ملكة قرينة، سيكون هناك أشخاص أو جثث متروكة في الشارع نتيجة لذلك».

وتضمنت مقابلة قناة CBS الأمريكية إشارة إلى مذكرات هاري عندما ورد أنه كتب أنه تم «التضحية» به بسبب العلاقات العامة لـ كاميلا.

يذكر أن الأمير هاري، وصف كاميلا في مذكراته بأنها “خطيرة” و”شريرة”، واتهمها بتسريب قصص للصحافة حول أمور معقدة تتعلق بالعائلة المالكة.

وحققت المذكرات التي أطلق عليها هاري عنوان “سبير” وتعني الاحتياطي، مبيعات قياسية عند طرحها العام الماضي، حيث فجر من خلالها مفاجآت صدمت العائلة الملكية، حيث كشفت وسائل إعلام آنذاك أنها خلقت فجوة عميقة بين الأمير وذويه.

وقدم الأمير هاري عددا من الادعاءات الصادمة في مذكراته، بما في ذلك أن شقيقه ويليام هاجمه جسديا خلال مشادة حول ميغان وأنه “توسل” من والده ألا يتزوج كاميلا.

مقالات ذات صلة