المقصون من الترحيل بديار البركة ببراقي يهددون بإضراب عن الطعام

هددت العائلات المقصاة من عملية الترحيل بحي ديار البركة ببلدية براقي، بالدخول في إضراب جماعي عن الطعام، ابتداء من 23 من الشهر الجاري، قرب مقر ولاية الجزائر وقبلها بغلق الطريق السيار شرق غرب، غير بعيد عن فندق الفرسان رفقة قاطني الحي القصديري الوئام، وذلك في حالة عدم تدخل السلطات، وعلى رأسها وزارة الداخلية للرد على تظلماتهم المرفوعة منذ العام الماضي.

وقالت شكاوي العائلات المقصاة، إن صبرها نفد، ولم تعد لها القوة الكافية لمواجهة مشاكلها الاجتماعية الناجمة عن هذا الإقصاء المبرمج– حسبها- لأنها تمتلك لكل الوثائق والدلائل المطلوبة للحصول على سكن لائق، شأن أقرانها من العائلات المرحلة من ذات الحي سنة 2014..6 سنوات بالتقريب تمر على أزمة نحو 30 عائلة وجدت نفسها بعد الإقصاء تواجه التشرد بالشوارع والتنقل بين الأهل إلى غاية الرد على طعونها العالقة، غير أن الأمور لم تسر بما كان يتوقع، وظلت قضية هؤلاء تراوح مكانها رغم الشكاوي المرفوعة إلى كل من الدائرة الإدارية والولاية وحتى الداخلية التي وعدوا من طرفها بمتابعة قضيتهم العام الماضي– حسب ما صرحوا به- لكن الأمور لم تتحرك إلى حد الساعة، ما جعل العائلات تهدد بقطع الطريق والدخول في إضراب جماعي عن الطعام قبل نهاية الشهر، في حالة عدم الرد على تظلماتهم المرفوعة.

واستنجد المقصون في الوقت ذاته بوسيط الجمهورية، الذي استبشروا لتنصيبه خيرا من أجل جزائر جديدة تقوم على العدالة الاجتماعية، وبالتالي إجراء تحقيق حول كل من أقصي من السكن الاجتماعي حتى يمنح لكل ذي حق حقه.