الجزائر

المغرب يستعمل العالم الافتراضي لضرب استقرار الجزائر

وردة بوجملين
  • 4956
  • 11

أكد الخبير الأمني المختص في الدراسات الإستراتيجية وسياسات الدفاع الدكتور سوفي عبد القادر، أن فرنسا لا يخدمها التغيير في الجزائر، حيث سعت من خلال أياديها إلى تبني الحراك وإبعاده عن مسعاه، لأنها لم ولن تتقبل أي تغيير يمس بمصالحها ويضربها في جيبها.

وأضاف المتحدث في مداخلته بمناسبة ملتقى “دور الإعلام والنخب في التصدي للحرب الالكترونية” بجامعة برج بوعريريج “أن أطرافا أجنبية وداخلية حاولت تبني خروج المواطن الجزائري يوم 22 فيفري الماضي ضد العهدة الخامسة من أجل تشويه مسعاه ومطالبه”.

من جهة أخرى، أكد المتحدث أن الحروب الحديثة تعمل على قتل الحقيقة وتشويهها وصناعة الأخبار الكاذبة، قائلا: “نحن لا نرى الفيروسات ولكنها موجودة، نحن لا نرى “كوفيد 19″ ولكنه موجود، التهديدات أو الحرب التي نعيشها نحن لا نرها ولكنها موجودة”.

وفي السياق، أكد “أن الجارة المغرب توظف كثيرا المجال الافتراضي في هجماتها اليومية على صانع القرار في الجزائر وكذلك على الشعب بهدف ضرب الجزائر من الداخل ولكن المواطن لا يراها ويعتقد أنها أشياء مفتعلة وليست صحيحة”، منبها “إلى أن الحروب الحديثة والتي تسعى إلى السيطرة على العقول تسمى بالحروب الهجينة، لأنها توظف العديد من الوسائل على غرار الضغط الاقتصادي والسياسي وكذا الضغط على الهوية باستعمال مواقع التواصل الاجتماعي وتعطيل أجهزة الدولة وصناعة أخبار كاذبة وغير موجودة من اجل عمليات التشكيك في الحقائق وفي الوضع القائم”.

مقالات ذات صلة