الرأي

المعرض الأَعْجَف

ينتظر عشّاق الكِتاب من أساتذة وأئمة ومثقفين وطلبة بفارغ الصبر موعد المعرض الدولي للكِتاب كما تنتظر الأم الولْهَى فلذة كبدها وقرة عينها، ويعتبرون هذا المعرض بالنسبة لعقولهم وقلوبهم كالغيث الذي يُنزله الله -عز وجل- على الأرض الجُرُز فتهتزّ، وتَرْبُو، وتُخْرِج شطأها. يستعد هؤلاء الأساتذة والأئمة والمثقفون والطلبة طوال السنة لهذا المعرض، فيقتطعون من مداخيلهم المالية نصيبا قَلّ أو كثُر، ويدّخرونه لشراء ما هم في حاجة ماسّة إليه من كتب تعينهم على إثراء معلوماتهم، وتوسيع معارفهم، وتعميق أفكارهم لكي يُؤدّوا مهماتهم التعليمية، والإرشادية، والتوجيهية بطريقة مثلى..

مقالات ذات صلة