-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

المعجم الطوبوميني الجزائري.. ذُيولٌ ونُيوبٌ

د محمد مراح
  • 1643
  • 0
المعجم الطوبوميني الجزائري.. ذُيولٌ ونُيوبٌ

أثار نشرُ المجلس الأعلى للغة العربية المعجم المذكور بأجزائه الثلاثة على موقعه الرسمي ردود فعل شديدة بلغت أعلى المؤسسات الدستورية في الدولة (الرئاسة والبرلمان)، وضجّت مواقع التواصل الاجتماعي بالتعبير عن المواقف التي كان يجب أن يُعَبَّرَ عنها، نظرا لأهمية العمل، وما ظهر عليه شكلا ومضمونا عَكَسَهَا وزنُ كتلة ردّ الفعل.

ويمثّل المعجم جسم الكائن الغريب الذي أطلّ على الرأي العام، أمّا ذيول (الكائن الغريب/ المعجم الطوبوميني) فهي: 1. هيئة الاحتضان ورافده. 2. الإنجاز.

* ذيول المعجم الطوبوميني:

1 / هيئة الاحتضان: هي المجلس الأعلى للغة العربية: وقد مرّ الاحتضان بمرحلتين: مؤتمران نظمهما المجلس:

*الملتقى الوطني الأول 2018: “ملامح وحدة المجتمع الجزائري من خلال الواقع اللغوي الأنوماستيكي والطوبميني في مجتمع المعرفة” ـــ والثاني: “المعجم الطوبوميني الرقمي في الجزائر” نظمه المجلس بالتنسيق مع المركز الوطني للبحث في الأنتربولوجيا الاجتماعية والثقافية CRASC وهران. (ن 2021).

إلى جانب الحاضنة المباشرة للمعجم، فإن الاهتمام الجزائري بالطوبونيميا والإنتاج البحثي فيها خاصة باللغتين العربية والفرنسية، كان رافد حضانة غير مباشرة. تولى كثير منها المركز الوطني للبحث في الأنتربولوجيا الاجتماعية والثقافية CRASC بوهران، الذي بذل للمشروع إمكانات بحثية معتبرة؛ فعقد نحو ستة لقاءات علمية (ملتقيات وندوات وورشات) مع الاشتراك مع المجلس الأعلى للغة العربية في مؤتمر المعجم، ومع المحافظة السامية للأمازيغية في مؤتمر مثير. كذا ساهم في تشجيع بحوث ومذكرات تخرّج في بعض الجامعات. ومن الروافد غير المعلنة للمشروع لكنها مؤثرة فيه، أعمال باحثين جزائريين في الموضوع، أبرزهم FoudilCheriguen الباحث في اللسانيات البربرية على وجه الخصوص خاصة بمؤلفه: Toponymie Algeriennedes lieux habités وغيره.

2 / الإنجاز: تضمنت مقدمة المعجم تقريرا عن إنجازه، ووسائله البشرية (فرق بحث ميداني مثلا)، وأهميته والحاجة التنموية إليه، والدخول به إلى منظومات الخرائط العالمية الإلكترونية، والتركيز على أهمية الالتزام الصارم بقواعد البحث العلمي ومناهجه، وأساليبه، خاصة الدقة والأمانة العلمية والإحالة للمصادر بعناية وصرامة!

وقد عرض المعجم (طوبونيميا) 1541بلدية في 58 ولاية.

أما ذكر الاسم اللاتيني، فهو كتابة الاسم بحروف رومانية لاتينية، بحسب ما نصَّت عليه هيئة الأمم المتحدة، لضرورات الإدماج في أنظمة تكنولوجيا المعلومات، والوصول اليسير إلى المكان (الطوبنيم) باستخدام الأجهزة المعروفة في هذا الصدد. وقد أطلقت لجنة توحيد الأسماء المكانية التابعة للأمم المتحدة مصطلح (الرومنة).

ملاحظات:

1 – المراجع: غير مصنفة علميا ومنهجيا؛ فهي خليط بين مصادر وكتب، باللغتين العربية والفرنسية، وشهادات شفهية، وفيس بوك.

2 – (طبونيميو المعجم) أهملوا كتابا مرموقا هو (كتاب الجزائر) لأحمد توفيق المدني صدر في 1341هــ 1931م، قدّم فيه الجزائر لشبان الجزائر آنئذ عملا علميا توثيقيا متكاملا (تاريخها – طبيعتها – نظمها وقوانينها – عناصر سكانها واقتصادها – وربما الأهم خلاصة مركزة لمدنها وبعض قراها) فجاء أشبه ما يكون بمعجم أطلس/ طوبونيما مبكر، بروح وطنية إصلاحية، وألفة اجتماعية حانية، وأمانة علمية كبيرة، وتعليلات منسجمة مع ذاتية الجزائر التي تكونت عبر قرون خاصة منذ الفتح الإسلامي المبارك.

أتناول عيّنة لطبونيميا المعجم: ولاية تبسة (12) بمعيار المحتد والأصل:

ساق المعجم غرائب وعجائب في تسمية تبسة بعد اسمها الروماني المعروف المتداول إلى اليوم : Theveste الذي صُحِّفَ ليصير Tebessa .

منها: أ- قصة الطفل الذي توفي أهله في منطقة سيدي محمد الشريف، فأرضعته أنثى ضبع سوداء، فسمّاها الناس (ثيفيست)/ أنثى الضبع في الشاوية. وهنا نلاحظ استخدام الخرافة بصيغة (القصة) التي تحتمل نسبة معينة من الصحة؟!

أما الأسطورة المقصودة، فحيوانها الرمزي (اللبؤة) لا أنثى الضبع؛ لهذا نجد تمثالا لها منصوبا في شارع (المستشفى). فما الأمر؟

ب – نبات (النفل)/ العسلوج بالعامية التبسية، Le trèfle لم لا تكون #تيفست: tifst: زريعة الكتان بالشاوية فهي أقرب?!

ج. التربة الهشة: كيف لأرض صلبة أن تصير تربتها سببا لتسميتها؟!

د. (البسيسة) / أُكلة شاوية تسمى في الشاوية: تابسيست (البسيسة) كلمة تونسية وتعرف في اللهجة المحلية في تبسة (السويكة)، كلاهما عربية فصيحة: البسيسَةُ: السُّوَيْق. وفي غزاوت الرسول- صلى الله عليه وسلم- غزوة تعرف بغزوة السويق. كما تسمى أيضا (الروينة). أما في الشاوية، فتسمى أزميت، وتسمى في اللهجة التبسية (زميتة).

يرجع اسم تبسة بحسب المراجع الثرية بالعربية والفرنسية وإلى الموسوعة الرقمية لأطلس الأمبراطورية الرومانية الموسوعة الإلكترونية: لجامعة TUFTS UNIVERSTIY في بوسطن.

وفي طوبويمات بلديات تبسة، نلاحظ كتابة أسماء بعض البلديات بطريقة غريبة تخالف نطقها المعهود المعروف منها: سطح قنطيس، فصارت: سْطح كنتيس (مع وضع خط فوق الكاف)، وهذا تحريف غريب أتاه مجلس اللغة العربية، فاخترق كلّ قواعدها. و(نقرين) لتصير (نكرين) بوضع خط الموسوعة فوق الكاف، بينما هي نقرين. كذا في خريطة المعهد الوطني للخرائط شريك مجلس العربية في إخراج هذه الموسوعة!

أما: العوينات، فكتبها: (العَوِيْنَاتْ)، فتصير بهذا مثار هزء فتطلق مع نطقها المزور مذكرة بـ(العوي) وهو صراخ الكلاب؟!

أما العُقْلَة، فكتَبَتْها الموسوعة (العُكْلَةُ): وهو اسمٌ عربي متداول في دول عربية منها الدوحة في قطر في منطقة لوسيل التي شهدت أكبر مواجهات كأس العالم، أما (العكلة) فصفة معيبة للمرأة في المنطقة، ومذكرها (عُكْلِي).

نيوبه/ أنيابه:

1 / الفكرة المسيطرة والموجهة هي الوسم ما أمكن بعنصر واحد من عناصر الهوية الوطنية.

2 / استخدم المعجم تعبير الكراهية: “الغزو العربي” الذي أنكر ورودَه بلعيد صالح في تصريح لموقع (أوراس) الإعلامي، في طوبونيم أم البواقي.

3 / تَوَرُّمُ المحاضن بطوبنيميات مناطق معينة: خمس (5) دراسات لغرداية في محضن ملتقى المعجم الأول الذي نظمه مجلس اللغة العربية! دراسات ومذكرات جامعية هائلة حول تلمسان.

6 / لاحظنا أن المؤسسة الفرنسية للطوموبيمنيا SFO – Société française d’Onomastique – Toponymie…التي تأسسـت عام 2014 مصنفة (مؤسسة تاريخية)، فكيف تفترق الحال عندنا على غير المعتاد؟!

7 / خشية تسلل الفكر الانفصالي عبر الروافد: مثل: دراسة إحصائية عام 2022 في مجلة جامعية حول طوبونيميا مدينة قسنطينة، خلُصت إلى أن غلبة اللغة العربية بالتسمية على غيرها مردُّها (التعريب والأسلمة لغة ودين الغزاة)!

مثل ثان: أثناء تنظيم CRASC ملتقى موضوعه ” Dis-moi ton nom, je te dirais qui tu es

كان من بين المتدخلين M. Tilmatine Mohand (université espagnole de Cadix)،

اقترح التفكير في ممارسة غير رسمية لـ”الأمازيغية” وتوحيد الأسماء الجغرافية في منطقة… من خلال خرائط غوغل! لكن توسيع شاشة M. Tilmatine Mohand نشاهد عبرها في مجلة STUDI MAGREBINI‚ بحوث مؤتمر جامعة نابولي حول موضوع: “حركات البربر: الهوية والقضايا الجديدة والتحديات الجديدة”، فيذهب الباحث الانفصالي محند تلمتين Mohand TILMATINE إلى القول: “إن ظاهرة رفض الإسلام سوف تكون مصحوبة بمواقف أخرى، كثيراً ما تكون استفزازية، ولكنها بدأت تؤثر بعض الشيء على شباب البربر في شمال إفريقيا، وأيضاً في الشتات. وهكذا، كان هناك في السنوات الأخيرة، لاسيما في مناطق ما “انفتاحٌ” معين على حملات التبشير، مصحوبة بمواقف مخالفة للسياسات التقليدية والرسمية للدولة. وسيُنظر إلى ذلك في مواضيع مثل دعم القضية الفلسطينية أو حرب العراق بعد هجوم 11 سبتمبر 2001 على مركز التجارة العالمي، أرسل الأمين العام للمؤتمر العالمي الأمازيغي رسالة دعم إلى الرئيس جورج بوش، مع الدعم المتكرر لسياسته تجاه أكراد العراق، لأنها يسّرت إنشاء حكومة حكم ذاتي في شمال البلد”.

(طبونيميو المعجم) أهملوا كتابا مرموقا هو (كتاب الجزائر) لأحمد توفيق المدني صدر في 1341هــ 1931م، قدّم فيه الجزائر لشبان الجزائر آنئذ عملا علميا توثيقيا متكاملا (تاريخها – طبيعتها – نظمها وقوانينها – عناصر سكانها واقتصادها – وربما الأهم خلاصة مركزة لمدنها وبعض قراها) فجاء أشبه ما يكون بمعجم أطلس/ طوبونيما مبكر، بروح وطنية إصلاحية، وألفة اجتماعية حانية، وأمانة علمية كبيرة، وتعليلات منسجمة مع ذاتية الجزائر التي تكونت عبر قرون خاصة منذ الفتح الإسلامي المبارك.

المؤلفون وأعوانهم: لا نعرف ما الذي أنجزه كل واحد منهم بالضبط في المعجم؟

  1. أما الأعوان الذين نزلوا لجمع المعلومات والبيانات؛ فلم يقدم المعجم بطاقات تقنية عنهم؛ مؤهلاتهم لمهمتهم الخطيرة، ولم يحدّثونا عن كيفية التعامل مع المعلومات المجموعة من 58 ولاية، ودراستها؛ ليتسنى الاطمئنان إليها حين اعتمادها والبناء وعليها.

كما لم تكشف لنا شهادات أبناء كل منطقة، وأسماءهم، وأعمارهم، ومنازلهم الاجتماعية، وهي لوازم الثقة وشروطها؛ ليعرف أهل كل ولاية ومدينة ومنطقة من تولى عنهم تزويد الفرق بالمعلومات؛ فقد لا يوافقونهم القول.

  1. إقصاء المؤرِّخين الجزائريين بشكل غريب مثير للاشمئزاز!

*بدعة لغوية: استخدام المعجم حروفا عربية، بحركات وإضافات غاية في الغرابة، بدءا من صفحة الغلاف (الطوبونيمني) بتثليث النقاط أسفل الباء والياء، ثم امتد المسير على هذا في المعجم كله!

لكن لرائد الطوبونيميا الجزائرية Foudil Cheriguen رأي وهو وجوب إضافة حروف للعربية لتحوي الأمازيغية؛ لأنها أجبرت العربية على ترجمتها دون التخلي عن أصلها! فهل جسّد المعجم رغبة الرائد؟!

استخدم المعجم تعبير الكراهية: “الغزو العربي” الذي أنكر ورودَه بلعيد صالح في تصريح لموقع (أوراس) الإعلامي، في طوبونيم أم البواقي.

كم تَوَرّمت المحاضن بطوبنيميات مناطق معينة: خمس (5) دراسات لغرداية في محضن ملتقى المعجم الأول الذي نظمه مجلس اللغة العربية! دراسات ومذكرات جامعية هائلة حول تلمسان.

*الطوبونيميا الجزائرية في الهيئات الأممية والعربية: الشعبة العربية لخبراء الأسماء الجغرافية:

ومما يثير الاستغراب، عدم إشارة المعجم وملتقيات المجلس وملتقيات CRASC وأبحاثهما وإصدارتهما، والبحوث الجامعية المكثفة بحسب اطلاعنا على بعضها، مجرد إشارة إلى علاقة الطوبونيميا الجزائرية بالهيئات الأممية والعربية، وهو أمرٌ مثير للاستغراب والسؤال عن جيو سياسة الطوبونيميا واللسان في الجزائر التي بُتَّ فيها بمنطق الأمر الواقع؟!

بالنسبة إلى الهيئة الأممية، شاركت الجزائر في مؤتمرات الأمم المتحدة لتوحيد الأسماء الجغرافية: المؤتمر الثامن 2002 ثم التاسع 2007 بمقرّ الهيئة الأممية كان لوفدها إسهامٌ إقليمي سجله تقرير المؤتمر.

أما الشعبة العربية لخبراء الأسماء الجغرافية، فمؤلفة من الخبراء العرب بالأسماء الجغرافية مكلفين من قبل دولهم بجمع وضبط وتوحيد ومعالجة أسماء الأماكن والمعالم الطبيعية في بلدانهم.

يذهب الباحث الانفصالي محند تلمتين Mohand TILMATINE إلى القول: “إن ظاهرة رفض الإسلام سوف تكون مصحوبة بمواقف أخرى، كثيراً ما تكون استفزازية، ولكنها بدأت تؤثر بعض الشيء على شباب البربر في شمال إفريقيا، وأيضاً في الشتات. وهكذا، كان هناك في السنوات الأخيرة، لاسيما في مناطق ما “انفتاحٌ” معين على حملات التبشير، مصحوبة بمواقف مخالفة للسياسات التقليدية والرسمية للدولة.

وقد كانت للجزائر منزلتها وحضورها ودروها في هذه اللجنة. من أهم المشروعات دراسة بناء برنامج آلي لنقل الأسماء الجغرافية من الأحرف العربية إلى اللاتينية، توصلاً إلى بناء الأطلس العربي الموحّد لكتابة الأسماء الجغرافية على الخرائط بالطرق الحديثة.

وبعدُ:

  1. المعجم بدا عوارُه في أكثر من جانب. لذا، وجب سحبه نهائيًّا.
  2. سحب هذا الملف الاستراتيجي من الهيئات الاستشارية والبحثية. فلا تقاربه إلا من باب سياسات بحثية دون أي دعوى أو ممارسة احتكار له.
  3. المعجم والخريطة الطوبونيمية والجغرافية: للجزائر مشروع إستراتيجي أمني بالمقام الأكبر داخليا؛ بمقتضى الحقائق التاريخية، وعقيدة الشعب ودينه، وتاريخه النضالي ضد الاستعمار، ومرجعية نوفمبر لكل وثائق بناء جزائر الاستقلال، وبقوة علوية الانسجام الاجتماعي.
  4. أقترح أن تتولى الدولة من خلال المؤسسات الرسمية الإنجاز، برئاسة وإشراف مباشر من أعلى سلطات البلاد.
  5. نقترح أن تكون الهيئات المباشرة للإنجاز: وزارة الداخلية – وزارة الدفاع الوطني ـــــ معهد الدراسات الاستراتيجية الشاملة – وزارة التعليم العالي – وزارة الاقتصاد – وزارة الطاقة والمناجم – وزارة السكن والعمران ــ وزارة النقل – وزارة الإعلام والاتصال – وزارة الفلاحة – وزارة تكنولوجيا المعلومات -معهد الخرائط – معهد علوم البحر- المجلس الأعلى الاقتصادي والاجتماعي.
  6. البرلمان بغرفتيه العليا والسفلى طرف رقابة.
  7. تتضمن اللجان العلمية المباشرة للإنجاز لجنة مركزية ممثلة فيه كل جامعات الوطن ومراكزه الجامعية ومدارسه العليا بباحثين ذوي صلة يُختارون وفق معايير علمية دقيقة.
  8. أن تتكون اللجان العلمية البحثية من أعلى الأساتذة إنتاجا علميا في تخصصات: التاريخ – الجغرافيا – القانون وخاصة المدني والجنائي والدولي – الطوبوغرافيا – الجيولوجيا – علم البحار – اللغة العربية والأمازيغية والفرنسية واللاتينية (إن أمكن)، واللسانيات.
  9. إنشاء لجنة استراتيجية لأسماء الأماكن بإشراف أعلى هيئات الدولة (الداخلية والدفاع)، ومن يؤلمه مكانٌ ما من بدنه من هذا الاقتراح، نشير لأعظم دولة في العالم؛ الولايات المتحدة الأمريكية:

يتألف مجلس الولايات المتحدة للأسماء الجغرافية من ممثلين عن الوكالات الفيدرالية الذين يتقاسمون مسؤولية توحيد الأسماء الجغرافية مع وزير الداخلية.

تتكون أعضاء اللجنة من: الرئيس ممثلا عن وزارة الداخلية. نائب الرئيس: وزارة الدفاع. أعضاء عن مجلسي النواب الفيدرالي عضوية الوزارات ذات الصلة.

  1. إدراج البحوث في الطوبونيميا والأسماء ضمن الأبحاث ذات الطابع الاستراتيجي الأمني التي تحتاج لترخيص من الجهات الأمنية بالتشاور مع المجلس المقترح لمباشرتها. ومرافقة إنجازها.
  2. المعجم أعطانا إنذارا مبكرا بوجوب رسم سياسة دولة في هذا الملف، بالروح الوطنية، والاستشعار الأمني الاجتماعي والمستقبلي للوطن والأجيال.

– الحذر الشديد في إدارة ملف الهوية خشية أن نصحو يوما فإذا كلنا أبناء أنثى الضبع من الرضاعة!

——————————

يرجع أصل كلمة الطوبونيميا إلى الكلمة الإغريقية toponymie ” هو دراسة أسماء الأماكن أو الأسماء الجغرافية *في المجال اللغوي يشكل أحد فرعي علم الأسماء أو دراسة أسماء العلم (بالمعنى الواسع)، والآخر هو علم الأسماء، أو دراسة الأسماء الشخصية . Onomastics

** لمزيد من التفصيل، انظر https://mohamedmrah.com

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!