-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
شرعوا في جمع التوقيعات للانقلاب عليه

المساهمون يستندون إلى المادة 14 من قانون تسيير الشركات الرياضية للإطاحة بالعايب

سليم دريس
  • 202
  • 0
المساهمون يستندون إلى المادة 14 من قانون تسيير الشركات الرياضية للإطاحة بالعايب
ح.م
محمد العايب

قالت مصادر مقربة من بيت إتحاد الحراش، إن المساهمين في الشركة الرياضية لاتحاد الحراش، والبالغ عددهم 12 مساهما من أصل 19، وقعوا في الـ 24 ساعة الأخيرة على عريضة من أجل سحب الثقة من الرئيس الحالي محمد العايب، تعبيرا منهم على رفضهم العمل معه مستقبلا، وبداية من الموسم الكروي المقبل، وذلك بعدما حملوه مسؤولية النكسات التي عرفها البيت الحراشي خلال فترة توليه زمام الفريق في السنتين الأخيرتين، كما يعتبره المساهمون وكذا الأنصار وحتى اللاعبين القدامى السبب في عدم شراء المؤسسة الوطنية لتسويق المنتجات النفطية “نفطال” غالبية أسهم النادي، وهي القضية التي لا تزال تشغل الشارع الحراشي منذ قرابة الـ 5 أشهر، رغم إصرار القائمين على الشركة النفطية ضرورة إتمام الإجراءات، علما أن “نفطال” كانت قد وعدت بضخ قرابة الـ 25 مليار سنتيم في خزينة النادي، في حال توليها تسيير اتحاد الحراش في الفترة المقبلة.

وقالت ذات المصادر لـ “الشروق”، إن المساهمين، الذين يرفضون مواصلة الرئيس محمد العايب على رأس النادي، استندوا في الخطوة التي اتخذوها إلى المادة 14 من قانون تسيير الشركات الرياضية، والتي تتيح للمساهمين في أي شركة رياضية سحب الثقة من الرئيس، في حال عدم عقد الأخير لثلاث جمعيات عامة على التوالي، وهو الأمر الذي حدث في إتحاد الحراش، علما أن المساهمين كانوا قد شرعوا في جمع التوقيعات من أجل ذلك، على أن يتم إنشاء “ديريكتوار” فيما بعد، أي لجنة مؤقتة لتسيير الفريق، إضافة إلى لجنة مراقبة في الفترة المقبلة، وذلك عقب عقد جمعية عامة.

يحدث هذا في الوقت الذي أكد فيه الرئيس محمد العايب مرارا، أنه الأجدر برئاسة النادي الحراشي، ولا يمكن لسواه تحمل هذه المسؤولية، متهما كل الأشخاص الذين يريدون خلافته على رأس النادي بالسعي لضرب استقرار الفريق، وذلك مثلما صرح به على القناة الإذاعية الثالثة شهر فيفري الفارط.

وفي سياق متصل، يخطط أنصار اتحاد الحراش لتنظيم مسيرة سلمية في الأيام القليلة القادمة، وذلك بهدف الضغط من جهتهم على الرئيس العايب من أجل الرحيل عن النادي بشكل رسمي، علما أن الصفحات الخاصة بالنادي على “الفايسبوك” باتت تشن حملات شرسة من أجل الدفع بالعايب إلى المغادرة ومن ثم وضع الفريق في أيادي أمينة.

جدير بذكره، أن الرئيس محمد العايب كان قد باشر في الإجراءات القانونية من أجل عقد جمعية عامة للفريق في شهر جويلية الفارط؛ حيث راسل العايب جميع الأطراف بما فيها النادي الهاوي علما أن جميع المساهمين وافقوا على حضور الجمعية العامة بعدما انقسم غالبية المساهمين على بيع أسهم الشركة والبقية ستتنازل عنها للنادي الهاوي الذي يمتلك حوالي 7% من قيمة الشركة الرياضية.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!