المركز الثقافي البريطاني يستلم مركزه التعليمي الجديد
أعلن المركز الثقافي البريطاني في الجزائر عن افتتاح مكتبه ومركزه التعليمي الجديدين في الجزائر، إذ تم فتح المجال للمشاركين في هذه المناسبة، للتعرف عن قرب على المنشأة الجديدة، والإطلاع بذلك على الحلول المبتكرة والخدمات المميزة التي ستقدم مستقبلا لمنخرطيها.
وخلال الحفل الذي أقيم بمناسبة الإعلان الرسمي عن افتتاح المكتب والمركز التعليمي الجديدين للمركز البريطاني الثقافي بالجزائر، أبرزت “كيت إيوارت-بيغز”، نائب المدير العام للمركز، أن هذا الموقع الجديد يمثل مرحلة جديدة لتاريخهم الجميل بالجزائر، وذلك لعدة اعتبارات هامة، أبرزها أنه يقدم للمجتمع مرافق وخدمات أفضل، وأردفت قائلة “نحن مسرورون لمواصلة خدمة طلابنا وشركائنا بامتياز وتفان.”
وأشار المركز الثقافي بالجزائر، في بيان صدر عنه، إلى أن الاحتفالية قد عرفت حضور كل من رئيس ديوان وزير التربية الوطنية مبارك لمشونشي، رئيس التعاون الدولي بوزارة التربية الوطنية مصطفى جالوط، مدير معرض الكتاب الدولي إيقر عبد المجيد، سعادة سفيرة المملكة المتحدة في الجزائر، شارون واردل، بالإضافة إلى حضور شخصيات بارزة وشركاء، والذين جاءوا للاحتفال بهذه اللحظة المهمة في تاريخ المركز الثقافي البريطاني في الجزائر.
وأضاف البيان نفسه أن نائب المدير العام للمركز الثقافي البريطاني قد اغتنمت فرصة زيارتها للجزائر، للالتقاء بالعديد من شركاء المركز، وقامت أيضا بتلبية الدعوة لحضور مراسيم توقيع مذكرة تفاهم (MOU) مع مدرسة “in-tuition”، الأمر الذي سيساهم لمحالة في تعزيز الفرص التعليمية والروابط الثقافية بين المملكة المتحدة والجزائر، في حين كانت لها الفرصة أيضا للتحدث مع شخصيات شابة وملهمة من رواد الأعمال، الباحثين، الفنانين وصانعي الرأي، للتمكن من فهم كيف يمكن للفرص التي يوفرها المركز الثقافي البريطاني أن تضيف قيمة لكل من المملكة المتحدة والجزائر، من خلال التواصل بين الأشخاص وتقريب الرؤى وتعزيز العلاقة الجد قوية بين البلدين.
بالإضافة إلى ذلك، لفت ذات المصدر إلى أن لقاء قد جمع وزير التربية الوطنية عبد الحكيم بلعابد بنائب مدير المركز الثقافي البريطاني بالجزائر، حيث تم فتح النقاش حول موضوع التزام المركز المستمر بتطوير العلم، وذلك من خلال دعم الطلب غير المسبوق على تعلم اللغة الإنجليزية في الجزائر.
للإشارة، فإن المركز الثقافي البريطاني هو المنظمة الدولية للمملكة المتحدة الخاصة بالعلاقات الثقافية والفرص التعليمية، ويسعى لبناء الروابط والتفاهم والثقة بين شعوب المملكة المتحدة والدول الأخرى من خلال الفنون والثقافة، التعليم واللغة الإنجليزية، إذ تم الوصول في السنة الفارطة وبصفة مباشرة إلى أكثر من 80 مليون شخص و791 مليون شخص إجمالاً، بما في ذلك البث عبر الإنترنت.