-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
أطفال حرموا من التمدرس بها بعدما حولت إلى مسكن

المدرسة القرآنية لمسجد عباد الرحمان ببن عكنون تقتحم من طرف مواطنين!

راضية مرباح
  • 1652
  • 0
المدرسة القرآنية لمسجد عباد الرحمان ببن عكنون تقتحم من طرف مواطنين!
ح.م

استنكر مواطنو بلدية بن عكنون من حالة التسيب واللامبالاة التي تعيشها المدرسة القرآنية “آل ياسر” التابعة لمسجدهم “عباد الرحمان”، التي شهدت في الفترة الأخيرة حادثة اقتحام من طرف بعض الأشخاص، محولين إياها إلى مسكن خاص فيما حرم أطفال البلدية من مزاولة تمدرسهم بها بعدما ظلت لسنوات مكسبا لهم لتعلم أبجديات اللغة العربية وأحكام القرآن والحفظ.

المحتجون على الأوضاع الراهنة للمدرسة القرآنية “ال ياسر”، ونتيجة لرفضهم القاطع لحالة تحويلها إلى مسكن خاص، رفعوا شكوى لدى الجهات المعنية بما فيها مديرية الشؤون الدينية والأوقاف التي بدورها راسلت الجهات المعنية من أجل مباشرة إجراءات الإخلاء، كما تم إخطار البلدية بالقضية، غير أن هذه الأخيرة– حسب شكاويهم- لم تحرك ساكنا أو تلجأ إلى تقديم وعود دون تطبيقها على أرض الواقع. وحسب عريضة الاستنكار الممضاة من طرف العشرات من طرف أبناء مختلف أحياء بلدية بن عكنون، تحصلت “الشروق” على نسخة منها، تؤكد أن المدرسة القرآنية التي تعرضت لاقتحام سافر وتحويلها إلى مسكن دون وجه حق وبلا أي سند قانوني، وذكرت الشكوى كذلك أحد أسماء المنتخبين بالبلدية الذي تكون له اليد المباشرة في هذا القضية التي أصبحت حديث الشارع هذه الأيام ببن عكنون بعدما حولت المدرسة القرآنية من طرف المقتحمين عن وجهتها الأصلية في وقت عطلت عن تأدية مهامها ورسالتها في تربية النشء وتدريسهم اللغة العربية والقرآن الكريم.

سكان العديد من أحياء بلدية بن عكنون وبعد لمسهم عدم نية البلدية في تحريك القضية ومباشرة إجراءات الطرد التي تأخرت عن اللزوم، أكدوا في تصريح لـ”الشروق”، أنهم راسلوا الوالي المنتدب لبوزريعة، هذه الأخيرة بدورها قامت بمراسلة رئيس بلدية بن عكنون المستخلف حيث وجهت له تعليمات بإصدار تسخيرة للقوة العمومية من أجل طرد هؤلاء المعتدين منذ فترة غير أن الإجراء ظل مجمدا منذ تلك الفترة ولم يطبق على أرض الواقع، الأمر الذي ترك الشكوك وعلامة استفهام كبيرة في نفوس المواطنين حول هذا الصمت والسبب في التماطل هذا لمباشرة الإجراءات الفوقية.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!