-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
عبد اللوش لـ "الشروق":

المدرسة الرقمية يلزمها محيط رقمي!

وهيبة سليماني
  • 505
  • 2
المدرسة الرقمية يلزمها محيط رقمي!
أرشيف

أكّد الخبير في المعلوماتية، الدكتور عثمان عبد اللوش، أن تحقيق المدرسة الرقمية الفعلي من طرف وزارة التربية، لا يكون إلا بتوفير محيط رقمي، وهذا بمعاجم وكتب إلكترونية ومحفظة إلكترونية، حيث يرى بأن الدخول المدرسي لا يفصلنا عنه سوى أيام معدودة، وذات الوزارة تتحدث عن رقمنة 50 مدرسة ابتدائية موزعة عبر الوطن.

وتخوف عبد اللوش من تكرار تجربة “حاسوب لكل عائلة”، التي تحدث عنها الوزير السابق للبريد والرقمنة، بوجمعة هيشور، سنة 2004، الذي أكد حينها أنه سيتحقق مع مطلع 2006، وذلك بتزويد 10 ملايين عائلة جزائرية بحاسوب مع تدفق عال للإنترنت.. وقال عبد اللوش إن بيداغوجيا كاملة لمدرسة رقمية لا تتحقق في 24 ساعة، وإن المحيط الرقمي لا يكون إلا بتكوين جيد للأساتذة ورقمنة الإدارة، ومحو الأمية الرقمية في قطاع التربية، وخاصة رقمنة الكتاب المدرسي، وذلك برقمنة جميع الكتب، إضافة إلى القواميس حتى تصبح للتلميذ محفظة إلكترونية.

وأوضح الدكتور عثمان عبد اللوش، خبير المعلوماتية، أن المدرسة الرقمية التي تتحدث عنها وزارة التربية، ليست رقمية بالمعنى الكلي، حيث يبقى التلميذ يلجأ إلى القلم والكراس.

للإشارة، فإن وزارة التربية ستشرع في التجسيد الفعلي لما سمته “المدرسة الرقمية”، وذلك خلال الدخول المدرسي المقرر يوم 21 سبتمبر الجاري.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
2
  • قل الحق

    الاطفال الابرياء هم ايضا اصبحوا مجرد ارقام في احصائيات المسؤولين يتم حشوها بالمعلومات بطريقة فظيعة، اما عن التربية و تكوين الطفل ليشحذ شخصيتة فلا وجود لهذه المفاهيم اليوم.

  • جزاءري

    يجب قبل ذلك رقمنة الفكر و الثقافة الجزاءرية . اية رقمنة ستبوء بالفشل اذا لم يتعلم الجزاءري ان التسيب والفوضى عدوان لدودان لمشاريع الرقمنة . اول شروط نجاح الرقمنة هو النظام والانضباط وهو ما تفتقده الثقافة والفكر الجزاءري. عندما نكون صرحاء مع أنفسنا يمكن أن ننجح .