-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
تمنى الاهتمام بالدوري الجزائري حتى يكون عمادا للمنتخب..

المدرب العراقي عامر جميل:”سحروني” في شباب باتنة لذلك أذهب وأعود مجددا إلى “الكاب”

صالح سعودي
  • 3419
  • 0
المدرب العراقي عامر جميل:”سحروني” في شباب باتنة لذلك أذهب وأعود مجددا إلى “الكاب”
الشروق
عامر جميل رفقة صحفي الشروق

يتحدث المدرب العراقي عامر جميل في هذا الحوار الذي خص به “الشروق” عن سر ارتباطه العاطفي بفريق شباب باتنة، والجوانب التي جعلته يعود مجددا لخوض تجربة مع هذا الفريق، وعبر عن اعتزازه لمسيرة المنتخب الوطني في مونديال البرازيل، ولو انه لم يخف تأثره بالهزيمة أمام ألمانيا، مؤكدا في السياق نفسه على ضرورة الاهتمام باللاعب المحلي والدوري الجزائري حتى يدفع باللاعبين نحو الاحتراف في الخارج، داعيا المدرب الجديد للخضر كريستيان غوركوف أن تكون نظرته شاملة ويكون قلبا وقالبا مع المنتخب لتشريف العلم الجزائري.

عامر جميل دائم الوفاء لشباب باتنة، ما سر ذلك؟

(يضحك) سحروني يا أخي، شربوني ماء حتى جعلوني دائم الارتباط بشباب باتنة، أنا سعيد بالعودة إلى “الكاب”، وسعيد بملاقاة أسرة الفريق مسيرين ولاعبين وأنصار، وأتمنى أن نحقق مشوار طيبا يتوج بتحقيق أهداف طموحة بتجند الجميع طبعا.

كيف تقيم التحضيرات على ضوء المباريات الودية والتربص الذي تم مؤخرا في تونس؟

أعتقد أن الجميع يسعى إلى أداء مهامه بالشكل المطلوب، حيث أن وتيرة التحضيرات في تحسن، وإن شاء الله سنكون في الموعد مع الشروع في المباريات الرسمية، أتمنى أن يظهر شباب باتنة بصورة مشرفة هذا العام، وأتمنى أن يساهم الجميع لاعبين ومسيرين ومناصرين في تكوين عائلة وأسرة واحدة موحدة تساهم في تحقيق المبتغى.

هل تراهن على الخبرة أم على عنصر الشباب كما عهدك الكثير في مناسبات سابقة؟

سأراهن على مصلحة الفريق بالدرجة الأولى، الموسم طويل جدا، ويتضمن 30 مقابلة في البطولة، إضافة إلى مباريات الكأس، وأكيد أن كل لاعب سيأخذ دوره في المشاركة والمشاركة في الإنجاز الذي نطمح إليه، عيني دائما على الشبان الذين يحاولون حجز مركز بين اللاعبين الكبار حتى يفرحوا الجمهور، وفي كل الحالات، أنا أنظر إلى جميع اللاعبين بنظرة واحدة كأب ومدرب سواء صغير أو كبير، وأوظف كل يقنعني لخدمة مصلحة الفريق.

كيف تقيم مسيرة المنتخب الوطني الجزائري في مونديال البرازيل؟

كعراقي، افتخرت كثيرا بنتائج وانجازات المنتخب، لكن للأسف فرحتي لم تدم، كنت أتمنى لو تعادل أمام ألمانيا على أقل تقدير للمرور إلى مرحلة ركلات الترجيح، هذا ما حز في نفسي كعراقي وليس كنصف جزائري، وبشكل عام المسار كان مشرفا، ومن حق الجزائري أن يفرح مثلما من حقنا كعراقيين أن نفرح بهذا الإنجاز المميز.

ما هي الأمور التي تتمنى أن تتحقق في المنتخب الوطني مستقبلا؟

على المعنيين أن يقيّموا المشاركة المسجلة في هذا المونديال حتى يأخذوا الدروس ويصححوا النقائص الموجودة، ويعززوا الجوانب الإيجابية المسجلة، أتمنى أن يكون المنتخب الجزائري دائم الحضور في النسخ القادمة من المونديال، وهذا ليس بين 32 منتخبا فقط، ولكن بالنتائج الإيجابية المشرفة أيضا.

كيف تعلق على التغيير الحاصل على العارضة الفنية بعد رحيل المدرب وحيد خاليلوزيتش ومجيء الفرنسي كريستيان غوركوف؟

لكل مدرب فلسفته، وعلينا أن ننسى المدرب السابق، ونفكر في المدرب الجديد وكيفية التعامل معه حتى يكون في خدمة “الخضر”.

ما هي الجوانب التي تتمنى أن يجسدها المدرب الجديد؟

أتمنى أن تكون نظرته شاملة للاعب المحلي والمغترب ولكل اللاعبين الناشطين في مناطق أخرى من العالم، أتمنى أن يكون متابعا جيدا لمردودهم ويومياتهم، وان يكون حريصا على العلم الجزائري، حسب ما تابعته في الشاشة، فإن استقباله تم بالعلم الجزائري، وأتمنى أن يكون قلبا وقالبا معه.

حسب رأيك، هل ترى أن اللاعب المحلي أخذ حقه في المنتخب؟

اللاعب المحلي لم يأخذ حقه أبدا، وهذه نظرة أخذتها منذ فترة طويلة من تواجدي في الجزائر، حيث اقتصر الأمر على عنصر أو عنصرين لا أكثر، أتمنى أن تكون النظرة أبعد ويهتموا بالدوري الجزائري واللاعب المحلي، لأنه هو عماد البلد والمنتخب، وعماد لضخ اللاعبين المحترفين إلى الخارج .

لكن البعض يصف اللاعب المحلي بالفاشل وغير الطموح؟

اللاعب المحلي يحتاج أن تمنح له فرص البروز، وتوضع فيه الثقة بشكل أفضل، وبمقدور اللاعبين في البطولة أن يشرفوا المنتخب الجزائري وينطلقوا مثلما انطلق إسلام سليماني وآخرون نحو الاحتراف والتألق مع المنتخب، حيث جاء هذا الأخير عام 2011 إلى باتنة مع شباب بلوزداد وسجل علينا هدفا، وتفاءلت حينها بمستقبل بهذا اللاعب الشاب، وفرحت كثيرا بتألقه مع المنتخب في المونديال.

ما شعورك إزاء ما يحدث في غزة المحاصرة، وفي العراق الشقيق وعديد البلدان العربية والإسلامية؟

بصراحة، وبقلب دام، هذه الأمور لم تأت بشكل اعتباطي، بل تمت بشكل مبرمج ومخطط منذ سنوات بعيدة، أتمنى، أن تتوحد هذه الأمة وتتكاتف في سبيل بناء حضارة مستقبلية، وبناء الأجيال القادمة بالأمن والأمان والتطور والعلم ، هذه أمنياتي وهذا أضعف الإيمان.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!