المدربون يثمّنون مبادرة “الفاف” ويشيدون ببيتكوفيتش
ثمّن المدربون الجزائريون، مبادرة الاتحاد الجزائري لكرة القدم “الفاف”، بمنحهم فرصة حضور تدريبات المنتخب الوطني الجزائري، حيث عبّر كل من خير الدين مضوي، وعبد الحق بن شيخة عن سعادتهم بمنحهم تلك الفرصة، مثمنين مبادرة “الفاف”.
وقال مضوي لموقع “الفاف”: “أشكر رئيس “الفاف”، والمدير الفني الوطني، بالإضافة للناخب بيتكوفيتش، على منحنا فرصة حضور تدريبات المنتخب الوطني”.
كما أضاف: “الناخب الوطني كان جد متجاوب معنا، وأجاب عن كل أسئلة المدربين، وهذه الالتفاتة تبقى تاريخية، لذلك نتمنى التوفيق للناخب الوطني، ولاعبيه في قادم الاستحقاقات”.
فيما استحسن الناخب الوطني الأسبق، عبد الحق بن شيخة، مبادرة “الفاف”، التي أتاحت لهم فرصة حضور تدريبات المنتخب الوطني، كما أكد دعمه للناخب فلاديمير بيتكوفيتش، في قادم المواعيد خاصة تصفيات كأس العالم.
وصرّح بن شيخة، للموقع الرسمي لـ”الفاف”: “أشكر الناخب الوطني، وأعضاء طاقمه الفني، بالإضافة لمسؤولي “الفاف” على ترحيبهم بنا في مركز سيدي موسى”.
كما أضاف: “متابعتنا الحصة التدريبية للمنتخب الوطني تعتبر سابقة، كما تبادلنا الآراء مع الناخب الوطني، الذي حدّثنا عن مشروعه”.
وتابع بن شيخة: “الأجواء جيّدة بين عناصر المنتخب الوطني، الذي يضم لاعبين شبان في المستوى، ونؤكد أننا على استعداد تام لتقديم أي مساعدة ممكنة للناخب الوطني، من أجل ضمان تأهل المنتخب الوطني لنهائيات كأس العالم”.
وختم عبد الحق بن شيخة: “الناخب الوطني ينتظره تحدّ كبير، وأدعو الجماهير الجزائرية للوقوف إلى جانبه، خاصة في المباراة المقبلة التي تعتبر جد مهمة”.
يذكر أن تدريبات “الخضر” شهدت حضور أسماء أخرى، على غرار محمد ميخازني، مدير الفئات الشبانية بمولودية الجزائر ورابح سعدان، وغيرها من الأسماء التي تزاول مهامها التدريبية في مختلف الأقسام.
ويشارك 25 مدربا في دورة تكوينية للحصول على إجازة “كاف برو”، التي انطلقت بالمركز الفني الوطني بسيدي موسى، حسب ما أفادت به الاتحادية الجزائرية لكرة القدم على موقعها الرسمي.
وحسب بيان “الفاف”، فإن هذه الدورة التكوينية التي جرت بحضور المدير الفني الوطني، عامر منسول، ومدير التطوير على مستوى الكونفدرالية الافريقية “الكاف”، نيفيز راؤول تشيبيندا “ضم برنامجها، تحليل الحصة التدريبية للمنتخب الوطني التي أعقبها نقاشا مفتوحا مع الناخب الوطني السيد فلاديمير بيتكوفيتش وطاقمه الفني”.