-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
حذرت من الدسائس لإحباط المشروع الوطني.. "مجلة الجيش":

المخزن ورشاد و”الماك” يزرعون بذور التفرقة بين الجزائريين

نوارة باشوش
  • 8765
  • 7
المخزن ورشاد و”الماك” يزرعون بذور التفرقة بين الجزائريين
أرشيف
تعبيرية

قالت القيادة العليا للجيش الشعبي الوطني إن المتربصين ومرضى النفوس يستغلون مواقع التواصل الاجتماعي للاستثمار في أحداث معزولة وتهويلها، مؤكدة أن محاولات يتشدق منفذوها ظاهريا بحرية التعبير كمبرر لم تعد تنطلي على أحد، وإنما تخفي بين طياتها مؤامرات ودسائس تستهدف إحباط المشروع الأصيل والطموح لدولتنا ومن ورائه وحدتنا الترابية والشعبية ومواقف بلادنا الثابتة، مقابل استقواء نظام المخزن بالكيان الصهيوني لمهاجمة الجزائر باستغلال حفنة من الخونة بدراهم معدودة.

وأكدت افتتاحية مجلة الجيش في عددها الأخير أن “التحديات المختلفة التي تواجهها الجزائر حاليا وستواجهها مستقبلا هي من فرض شروع القيادة العليا للجيش، بتوجيه سديد من قبل رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، في تنفيذ برنامج واسع لعصرنة وتجديد قدرات قوام المعركة للجيش، وما من شك أن هذا المسعى الطموح يتيح تحقيق النتائج المرجوة، التي تُبقي بلادنا مهابة الجانب عصية على الأعداء والخونة الذين يحاولون عبثا، كما في كل مرة، النيل منها عبر طرق ملتوية ومخططات دنيئة، بما فيها محاولة بث الفوضى وزرع الفتنة بين أوساط المجتمع”.

وهاجمت افتتاحية لسان حال المؤسسة العسكرية المتربصين بالجزائر من الخارج، والذين وصفتهم بمرضى النفوس، حينما قالت “فقد وصل الأمر بهؤلاء حد الاستغلال الخبيث لمواقع التواصل الاجتماعي، ومن خلالها الاستثمار في أحداث معزولة وتهويلها والاسترسال في نقاشات عقيمة والخوض في لغو عبثي، يراد به تأجيج النعرات بين أبناء الوطن الواحد، وفسح المجال لإثارة الرأي العام الوطني وتهييجه، عبر الترويج لأخبار كاذبة ومغرضة بين أبناء الشعب الواحد، من شأنها المساس بالأمن والنظام العموميين والمساس بسلامة ووحدة وطننا.

ودعت القيادة العليا للجيش الشباب إلى خوض معركة الوعي والحذر من السموم التي تبث عبر الفضاء الافتراضي، في محاولات للتلاعب بأفكار الشباب والزج بهم في أتون الفوضى والاضطرابات، في عمل مشين يغض الطرف ويخفي الإيجابيات والإنجازات المحققة، بينما في المقابل يضخم النقائص ويهول في سرد الأنباء.

وعلى هذا الأساس، تضيف الافتتاحية، “على الشباب أن يدركوا حجم التحديات التي ينبغي رفعها حفاظا على وديعة شهداء ثورة التحرير، عبر التسلح بالوعي الدائم والعلم النافع والعمل المخلص، وكذا من خلال العمل ليلا ونهارا على حشد كل الإمكانيات المتوفرة، ورص الصفوف”.

وأردفت المؤسسة العسكرية “أن تحديات الأمة الجزائرية تستدعي التحلي بروح الوحدة بين مختلف شرائح الشعب الجزائري والانسجام والتلاحم بين صفوفه، ووضع الثقة كاملة في مؤسسات الدولة، فالكل يدرك أن تاريخ بلادنا تخللته العديد من الأزمات والمحن ومرّ بفترات صعبة تعرض الشعب الجزائري عبرها لأبشع صور الإجرام… وستتمكن بلادنا من اجتياز هذه المرحلة الحساسة ومواصلة مسيرة التطور وتجسيد تطلعات الشعب الجزائري في جزائره الجديدة، التي وضع لبناتها رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني”.

نظام المخزن استقوى بالكيان الصهيوني لمهاجمة الجزائر

وفي تعليق لمجلة الجيش تحت عنوان “إذا عرف السبب بطل العجب”، أكدت أن “الخيانة أصبحت وجهة نظر وخذلان الصديق في وقت الضيق نباهة، والاستقواء بالعدو على الأخ والشقيق سياسة حكيمة”، في إشارة واضحة إلى نظام المخزن وحفنة من سمتهم “الخونة والمرتزقة”.
وقالت المجلة إنه “بهذه الأوصاف فضح الفريق رئيس أركان الجيش الخونة وأعداء الجزائر، محللا تصرفاتهم، كاشفا مناوراتهم ودسائسهم في زمن، كما قال، تسارعت فيه الأحداث واختلطت فيه المفاهيم وذابت فيه القيم والمبادئ، فمن كان مذموما ومرفوضا بالأمس القريب أصبح اليوم مقبولا، بل مستحبا، وهذا بالفعل ما ينطبق على كل من نظام المخزن وحفنة من الخونة والمرتزقة الذين آثروا الدرهم على الشرف والوطن”.
وكتب صاحب التعليق أن “نظام جلالته يستقوي بالكيان الصهيوني عدو الأمة الإسلامية والعربية وكل أحرار العالم، فيفتح له الأبواب ويستقبله بالأحضان ويسمح له حتى بالتهجم على جارته الجزائر من عقر دار أمير المؤمنين، فبعد سياسة التطبيع والتعاون العسكري مع الصهاينة وتطبيق برمجية بيغاسوس الإسرائيلية للتجسس على الجزائر وبعض الدول الأخرى، ثم حادثة الاعتداء وقتل مدنيين جزائريين عزل على تراب الصحراء الغربية، ها هي آخر خرجات جارة السوء ـ والتي لا تفسر إلا بالخزي والذل ـ المتمثلة في إعلان ممثلها في نيويورك، معارضة مملكته عقد اجتماع لجنة القدس على إثر الاقتراح الذي صاغته البعثة الجزائرية، وهو ما يعني بوضوح شديد مواصلة المخزن احتجاز لجنة القدس كرهينة لحساباته الضيقة، كما يكشف عن تلاعباته بالقضية الفلسطينية والمقدسات الإسلامية”.
وتابع التعليق أن “نظام المخزن يدفع ملايين الدولارات التي يجنيها من عائدات المخدرات لكل من يعارض الجزائر وينسج عنها الأكاذيب وينشر الإشاعات ويزوّر الحقائق ويغض الطرف عما يجري وما يحدث داخل مملكته وفي حق شعبه من ماس ومظالم واضطهاد”.
وعاد التعليق إلى من سماهم “عصابة المرتزقة”، وقال إنه “بعد أن باع هؤلاء الشرف والعفة وفقدوا المصداقية وسلوا السيوف ليتقاتلوا فيما بينهم ويفضحوا أسرارهم، اليوم يحاول بعضهم تطبيب عذريته التي فضها أثناء ممارسة الرذيلة مع أعداء الوطن، ولكن هل يصلح العطار ما أفسده الدهر”.
وأردف صاحب التعليق “حفنة من الخونة، منهم من طرد من المؤسسة العسكرية فأصبح بقوة قادر صحفيا ومحللا ومعارضا..! وآخرون يدّعون الاحترافية وهم في واقع الأمر لا يتساوون حتى مع المبتدئين والهواة، أما أغلبيتهم فلا تميزهم عن مرتادي المقاهي، مشردون في بعض الدول الأوروبية يمارسون التسول والشحاذة، ينبطحون لمن يدفع أكثر، الكذب والسّباب والخوض في أعراض الناس هي سياستهم ووسائلهم لتحقيق الغاية المثلى المتمثلة في جمع المال، حتى وإن تحقق ذلك على حساب الأصدقاء والمناضلين والإخوة”، وفق وصف المصدر.
وتابع الكاتب أن “بعض هؤلاء الخونة يستضيفهم المخزن ويزودهم بأرمادة من التعليمات والأوامر على المباشر، فباتت الصحراء الغربية “مغربية..؟” وجبهة البوليزاريو منظمة إرهابية؟ والكيان الصهيوني “دولة قانون وديمقراطية..؟”، وأصبحت الجزائر “دولة استبدادية” وجيشها “طغمة عسكرية” وشعبها “قاصرا وغير ناضج! هكذا يفعل الدرهم وأموال “البابيال” أفاعليها “بالنخبة المعارضة”، لكن عندما تتمعن في طينة هذه الكائنات ـ سواء تلك التي لفظتها الدولة الجزائرية أو طردها الجيش الوطني أو احتقرها الشعب الجزائري ستدرك أنه إذا عرف السبب بطل العجب”، مثلما كتبت المجلة.
وختم صاحب التعليق بالقول إن المخزن، ورشاد، و”الماك” والمتعاطفين معهم، كلهم يعملون على زرع بذور الفتنة والتفرقة بين أبناء الشعب الجزائري بأساليب مختلفة وطرق متعددة ولكن أحلامهم ستبقى مجرد أوهام وتخيلات، لأن جهود وإصرار أبناء الجزائر المخلصين أقوى من ترهاتهم وألاعيبهم، على حد تعبيره.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
7
  • هواري

    المشكل ليس في كل هؤلاء فهم موجودون عند كل البلدان وهي جد متقدمة. لكن المشكل الحقيقي هو السياسة الاقتصادية الفاشلة التي لا تراعي مصلحتنا الجزائر و جيبي اولا

  • كمال

    حكومة المخزن وشعبها أصبحت زوجة بلا عقد للصهاينة.

  • محمد

    البهتان +شهادة الزور يوجد يوم قيامة و يوجد الحساب

  • Nab

    123 viva l'Algérie

  • 123 viva l'Algérie

    123 viva l'Algérie

  • توريس

    غفرانك غفرانك

  • نحن هنا

    الاسترشاد بالعقل البصير اولى