منوعات
عروض سينمائية ومعارض كتب وصور وزيارات إلى معالم تاريخية

المؤسسات الثقافية تضبط عقاربها على يوم الذاكرة

زهية منصر
  • 522
  • 0
أرشيف

تحتفل، العديد من المؤسسات الثقافة، الأحد، باليوم الوطني للذاكرة، المصادف للثامن ماي، ذكرى مجازر 8 ماي 1945. وخصصت مديرية الثقافة لولاية الجزائر العديد من النشاطات، لفائدة الأطفال، منها ورشات فكرية وفنية ورحلات إلى متحفي المجاهد والجيش، وكذا معارض للصور والكتب التاريخية، بمشاركة العديد من الجمعيات. وهذا، بحسب تعليمة وزارة الثقافة لجميع مديريات الثقافة، عبر الوطن، لإحياء الاحتفال بهذا اليوم.

في هذا الإطار دائما، تتوقف مديرية الثقافة لولاية أدرار عند المناسبة، من خلال جملة من النشاطات المتنوعة، من أناشيد وطنية ومعارض صور تاريخية ومسابقات فكرية، حول مجازر 8 ماي. وهذا، بهدف “التذكير بها، والتحفيز على البحث في تاريخ الثورة التحريرية..”.

ومثلها، برمجت مديرية الثقافة لولاية أم البواقي عدة نشاطات، تتضمن معرضا للكتاب التاريخي، وعرضا مسرحيا ومسابقات ومحاضرات حول هذه المجازر، الشاهدة على بشاعة المستعمر الفرنسي، بالإضافة إلى يوم دراسي حول علاقة الثقافة بالتاريخ.

أما مديرية الثقافة لولاية البليدة، فستتوقف عند المناسبة، من خلال أناشيد وطنية وعرضين، مسرحي وغنائي، وكذا معرض للكتاب التاريخي مع برمجة مجموعة من الأفلام الوثائقية حول تاريخ الجزائر.

في حين، اختارت مديرية الثقافة لتمنراست الاحتفال بالمناسبة، عبر بث أناشيد وطنية، مع برمجة ندوة حول الذاكرة الوطنية، وعرض فيلم وثائقي حول تاريخ الجزائر، وكذا معارض للصور والكتب التاريخية، بالإضافة إلى العديد من النشاطات الموجهة إلى الأطفال.

مديرية الثقافة لبجاية، اختارت بهذه المناسبة عرض فيلم سينمائي، حول مجازر 8 ماي، ومعرضا متنوعا حولها، وكذا نشاطات خاصة بالأطفال. في حين، ستكون مديرية الثقافة لتلمسان على موعد مع معارض للصور والكتب التاريخية.

كما خصصت مديرية الثقافة لولاية سطيف برنامجا ثريا، من عروض فنية ومسرحية وسينمائية، مع بث أناشيد وطنية، بالإضافة إلى تنظيم معارض للصور والكتب التاريخية وندوة تاريخية، وكذا العديد من النشاطات لفائدة الأطفال.

وبمديرية الثقافة لولاية وهران، ستقام محاضرات وأمسيات شعرية ومعارض للصور والكتب التاريخية، بالإضافة إلى برمجة فيلم وثائقي حول مجازر 8 ماي.

وفي ذات الإطار، اختارت مؤسسة “فنون وثقافة” لولاية الجزائر، إحياء الذكرى 77 لمجازر 8 ماي 1945 عبر برنامج خاص، يضم عدة نشاطات متنوعة، تحت شعار “شعب ضحى، ذاكرة لا تُمحى”، حيث تكون القاعات والفضاءات التابعة للمؤسسة بالعاصمة مسرحا لعدة نشاطات، تتمحور حول أبعاد ونتائج هذا الحدث المفصلي في تاريخ الثورة. وتستقبل قاعة “ابن خلدون”، بهذه المناسبة، معرضا للأرشيف والصور حول مجازر 8 ماي 1945، بمساهمة مركز المحفوظات الوطنية.

كما يحتضن المركز الثقافي “مصطفى كاتب”، معرضا للصور والأرشيف، يستمر إلى 10 ماي الجاري. في حين، يستقبل فضاء النشاطات الثقافية “آغا” إلى غاية 17 ماي، معرضا للمقالات والصور حول الحدث، ومعرضا آخر لصور المجاهدين، ومعرضا للكتب والمجلات التاريخية.

واختارت أوبرا الجزائر إعادة عرض فليم “هيلوبوليس”، لجعفر قاسم. وهو العمل السينمائي الذي يصور فظاعة المجازر، بما فيها الإحراق في أفران الغاز.. وهي المجازر التي ارتكبها الجيش الفرنسي في حق الجزائريين العزل، الذين خرجوا للمطالبة بحقهم في الاستقلال بسلمية.

مقالات ذات صلة