العالم
المقاومة سحقته

الكيان الصهيوني يسحب “لواء غولاني” من غزة

ع.س
  • 909
  • 0
ح.م

كشفت وسائل إعلام عبرية،عن هزيمة نكراء تلقاها لواء غولاني الصهيوني في غزة، ما أدى لانسحابه من القطاع بعد خسائر عسكرية وبشرية تكبدها بنحو 40 % من قواته بين قتيل وجريح ومعدات تم تدميرها. وبعد نحو 60 يوما من القتال داخل القطاع ذكرت القناة 13 العبرية، أن جنود غولاني غادروا غزة “لإعادة تنظيم صفوفهم”،
لكن تلك الخسائر التي تعد جزءاً بسيطاً من خسائر قوات الاحتلال في غزة تلفت الأنظار إلى حجم الهزائم الكبيرة التي تتكبدها إسرائيل في حربها الأخيرة.
وكان قائد لواء غولاني الأسبق موشيه كابلنسكي قد ذكر أن اللواء خسر منذ السابع من أكتوبر الماضي ربع قواته بين قتيل وجريح بعد مقتل 82 ضابطا وجنديا. وخلال الأيام القليلة الماضية تلقى الاحتلال الصهيوني خسائر جديدة ما يرجح أن تكون أعداد القتلى والجرحى في صفوف لواء غولاني قد ارتفعت بنسب كبيرة.
وضمن لقاء مع القناة 12 العبرية قال قائد لواء غولاني كابلنسكي إنه زار مقر غولاني هذا الأسبوع في ظل الحدث الكبير، واطلع على مدى صعوبة الحرب وتعقيداتها.
وتابع القيادي لدى الاحتلال الصهيوني: “سمعت الأصوات حول المشاكل التي يواجهها الضباط في ميدان القتال. هناك يحاربون في ظل عوامل كثيرة، من ضمنها كثافة كبيرة، والتي نحن نعرف جزءاً منها”.
وأردف عن سير العمليات العسكرية في غزة: “الوضع يصبح أكثر تعقيداً بين الركام وأمام منظمة تواصل القتال ولم تنكسر”. حسب ما نقل موقع “والّا” العبري.
والأسبوع الماضي لقي 10 ضباط من لواء غولاني مصرعهم بينهم قادة كتائب في كمين محكم للقسام بحي الشجاعية، ما مثل صدمة في أوساط الاحتلال.
ووفق الخبير العسكري اللواء فايز الدويري فإن لواء غولاني تنظيم خاص يتضمن 8 كتائب و4 كتائب دبابات وكتيبتا مشاة وكتيبة مظليين وكتيبة مدفعية، وأسلحة الإسناد وعمليات الإمداد والصيانة.
وحسب الدويري فإن إخراج الوحدة العسكرية من القتال يعني أنها فقدت 40% من قدراتها القتالية البشرية والمعدات، ويثبت ذلك صحة ما تعلنه كتائب عز الدين القسام من تدمير عدد كبير من آليات جيش الاحتلال.
ولواء قولاني كان رأس حربة في الحرب الصهيونية الوحشية ضد قطاع غزة، وتحمل صدمات رئيسية في المعارك الضارية وهذا يدلل على شدة العملية وحجم الخسائر الكبيرة في صفوف الاحتلال.

مقالات ذات صلة