الجزائر
السفير الصحراوي بالجزائر:

القسم الأكبر من العدوان المغربي الممارس تجاه أحرار العالم تناله الجزائر

سفيان. ع
  • 4930
  • 2

أكد السفير الصحراوي بالجزائر، عضو الأمانة الوطنية عبد القادر الطالب عمر، أن القسم الأكبر من العدوان المغربي الممارس تجاه أحرار العالم تناله الجزائر نتيجة مواقفها المبدئية والسيادية وحفاظها على إرث ثورة أول نوفمبر في الدفاع عن القضايا العادلة.

وفي تصريح له عقب تسلم رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون لأوراق اعتماده كسفير للجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية لدى الجزائر، أكد عبد القادر الطالب عمر أن “القسم الأكبر من هذا العدوان (المغربي) تناله الجزائر نتيجة مواقفها المبدئية السيادية وحفاظها على إرث ثورة أول نوفمبر للدفاع عن القضايا العادلة، هذه الثورة التي يقتدي بها الثوار في الصحراء الغربية ويعتزون بالعلاقة الاستراتيجية مع بلد المليون ونصف المليون شهيد”.

واعتبر السفير الصحراوي أن لقاءه بالرئيس تبون يأتي في “ظرف خاص”، وهو بذلك “يأخذ أبعادا ومعاني جلية في هذا الظرف الذي يطبعه خروج النظام المغربي عن الشرعية الدولية ونسفه لمخطط السلام الأممي والإفريقي وعرقلته للمساعي السلمية” وكذا “محاولته إخراج النزاع عن إطاره الطبيعي كقضية لتصفية الاستعمار”.

كما ذكر بأن النظام المغربي “لم يكتف بهذا، بل انتهج سياسة التصعيد والعدوان تجاه كل من يدافع عن الشرعية الدولية ويعارض سياسية التوسع والاحتلال من أحرار العالم وأصدقاء القضية الصحراوية”.

وتوقف السفير الصحراوي عند آخر المستجدات ذات الصلة بهذا الملف، ليصرح، قائلا بهذا الخصوص: “بعد كفاح الشعب الصحراوي طيلة قرابة نصف القرن، تسقط الأوراق التي يتستر وراءها النظام المغربي وينفضح أمره، ليظهر كنظام للجوسسة العالمية وتقنين القنب الهندي ونشره، مع كل ما لذلك من علاقة مع الإرهاب والجريمة المنظمة”، ليشدد على أن “هذه الصفات ستعمق من عزلته وستؤدي به للانكسار”.

وفي ذات السياق، أشار إلى أن هذا اللقاء شكل أيضا مناسبة لـ”تبليغ الرئيس تبون إرادة وتصميم الشعب الصحراوي في مواصلة كفاحه بكل الطرق المشروعة، إلى غاية طرد المحتل المغربي و استكمال السيادة على أرض الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية”.

كما مثل هذا اللقاء سانحة لتبليغه “تحيات وتقدير وتهاني أخيه وصديقه الرئيس الصحراوي إبراهيم غالي، لما وجده من عناية أثناء إصابته بالمرض”، في موقف “يبقى منسجما مع موقف الجزائر، حكومة وشعبا”، وهي التي “قدمت الدعم والمساندة والتأييد للشعب الصحراوي طيلة العقود الماضية”، الأمر الذي “سيحتفظ به الشعب الصحراوي في ذاكرته الجماعية”.

للتذكير، جرت مراسم تقديم أوراق الاعتماد بمقر رئاسة الجمهورية الجزائرية، بحضور كل من مدير ديوان رئاسة الجمهورية، نور الدين بغداد الدايج، ووزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعمامرة.

مقالات ذات صلة