-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
جزائريون يتساءلون عن غيابها بعد أسابيع من مناقشتها من قبل مجلس النقد

القروض “غير الربوية”.. رسميا في البنوك قبل 31 مارس

إيمان كيموش
  • 11136
  • 8
القروض “غير الربوية”.. رسميا في البنوك قبل 31 مارس
أرشيف

يتساءل الكثير من الجزائريين عن سر غياب القروض المالية غير الربوية، أو الخدمات المالية الإسلامية، عن السوق الوطنية بعد أسابيع من مناقشتها من قبل مجلس القرض والنقد والتأشير عليها، في وقت يؤكد ممثلو البنوك أن الإفراج الرسمي عن هذه الخدمات سيكون بعد صدور الأوامر المنظمة من قبل بنك الجزائر، وذلك قبل نهاية الثلاثي الأول لسنة 2019، لتكون مدرجة في حزمة خدمات البنوك العمومية.
وفي السياق، يؤكد مدير التسويق والاتصال بالبنك الوطني الجزائري، إسماعيل شعلال، أن البنك الذي يمثله يعد اليوم جاهزا لإطلاق الخدمات المالية الإسلامية والقروض غير الربوية وفق مختلف الصيغ، إضافة إلى إطلاق خدمات ادخارية، وسيكون في الموعد قبل نهاية الثلاثي الأول للسنة المقبلة، أي 31 مارس المقبل، مشيرا إلى أن الأمر الوحيد الذي ينتظره الـ”بي أن أ” هو الأوامر المنظمة لبنك الجزائر.
وسبق أن ناقش مجلس النقد والقرض ووافق على التنظيم المتعلق بشروط ممارسة من طرف البنوك والمؤسسات المالية للعمليات البنكية المتعلقة “بالمالية التساهمية” الخاصة بالمنتجات المالية المطابقة للشريعة الإسلامية على مسؤولي بنك الجزائر.
وأوضح المسؤولون أن التنظيم 18/2 “يحدد القواعد المطبقة على المنتجات التساهمية التي لا تفضي إلى قبض أو دفع فوائد، وتتمثل هذه المنتجات في المرابحة والمشاركة والمضاربة والإيجارة والاستصناع والسلم إضافة إلى الإيداع في حسابات الاستثمار.
وفي ما يخص أهداف هذا التنظيم المسير لهذا النشاط الخاص بالبنوك الكلاسيكية العالمية، فتتمثل حسب المسؤولين في التكفل بخصوصيات هذا النمط من التمويل وجمع الموارد والاستجابة بشكل أفضل للتطلعات الراهنة والمستقبلية للمتعاملين الاقتصاديين وتعزيز الاندماج المالي من خلال المساهمة في تعبئة التوفير بصفة عامة لاسيما المتداول خارج البنوك، كما يتعلق الأمر بالمساهمة في توسيع تشكيلة المنتجات والخدمات البنكية التي تمس مجموع القطاعات الاقتصادية في إطار وساطة بنكية ومالية منظمة ومطابقة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
8
  • b200

    ces banquiers dites islamiques ne sont en fait que des affairistes, pour éviter les lois antitrust et de speculation ils utilisent l'islame pour entrer par la fenetre..un interet tu peux lui donner un nom de charge du credit..les frais sont définit par la banque central et affiché par les banque.. pourquoi les banques islamique n'appliquent pas la réglè claire islamique du crédit devant deux témoins et devant un notaire?? Ce ne sont pas donc des musulmans mais exploitent l’islam pour entrer par les fenêtres ce qu'on appelle
    تلبيس إبليس

  • b200

    la banque n'a pas le droit d'acheter et de revendre sinon elle doit prendre le statut de concessionnaire s'i elle achate des véhicule ou distributeur de produit de construction si elle offre des crédit pour les matériaux de constructions..ou ou une agence immobilière si elle achète de l'immobilier le retape et le revend

  • b200

    peut etre dans ce systeme dit islamqiue il ya deviation de l'acte commerciale qui est reconnu et qui est décris en detail dans le coran. lorsque une personne achéte et vend sans avoir un commerce il fait de la speculation c'est un intermediaire..il oblige le fabriquant ou son consontionnaire de ne lui vendre qu'a lui en suprimant l'achat des particuliers..donc c'est du monopole pure et simple de la speculation interdite partout meme en islame..la vente doit etre libre pour tout le monde pour ceux qui avaient un credit ou non..

  • شخص

    مستحيل أن تكون هناك قروض غير ربوية في الجزائر (خاصة مع أزمة النفط). سيتحايلون كما تحايلت بنو إسرائيل في تحريم الصيد يوم السبت و يخترعون صيغاً يسمّونها إسلامية و لكنها ربوية بطريقة أو بأخرى.

  • ملاحظ

    يا مسمى احمد حمدون معلق 3 هل قرأت آية 275 من سورة البقرة ما حرمه الله لا تحتاج النقاش ولا جدال ولا الفهامة لا انا ولا انت ولا غيرك..ولا فرق هذا ...ولا هذا..

  • ahmed hamdoune

    إلى الملاحظ الذي لم يلاحظ بأنه ليس هناك أي فرق بين ما يسمى المرابحة في القرض الإسلامي و الفائدة فيما يسمى القرض الربوي. و بالتالي من يستحمر و يستغبي الناس هو من يريد إفهامنا العكس. و حتى تفهم جيدا أيها الملاحظ الغافل اقرأ التعليق الثاني للمعلق جزائر العجائب. بكل روح رياضية أخويا.

  • جزائر العجائب

    لا فرق بين القروض العادية اي بنسبة معينة من الفوائد ولقروض الإسلامية أو ما يعرف بالقرض الحلال بنسبة معينة من الربح فمثلا :
    ي الحالة الأولى : تتحصل على قرض قدره 100 مليون سنتم من بنك ما لشراء سيارة لتسدده بفائدة 10 % بعد 5 أعوام والنتيجة أنك ستدفع في نهاية المدة المتفق علبها حوالي 140 مليون سنتم
    في الحالة الثانية : يتفضل البنك الاسلامي بشراء السيارة ب 100 مليون سنتم ليعيد بيعها للزابون ب 140 مليون سنتم يسدده أقساطا في مدة 5 سنوات
    الخلاصة : أن الزابون دفع مبلغ 140 مليون سنتم في كلتا الحالتين فتوقفوا إذن عن النفاق

  • ملاحظ

    يواصلون في استحمارنا وكأننا في فرنسا واسبانيا وهند وكل بلد غير مسلم، حتى بريطانيا وعندهم بنوك اسلامية منذ سنوات في اسرائيل لن تجد بنك واحد يستعمل الربا، لكن ذيول فرنسا عندنا تستعمل الربا كمحاربة الله ورسوله واصلا هل هؤلاء يستحقون تسمية مسلمين بل منافقين ومتحايلين على الله وبسرقة ونهب حتى اقتصادنا في افلاس وتحوط علينا خطر سيناريوا فينزويلا الله لا تربحكم يا سراقيين و حسبنا الله ونعم الوكيل