الفيفا تحتفل بعيد ميلاد ماجر

إحتفلت الفيفا بعيد ميلاد النجم الكروي الجزائري رابح ماجر، في عدد الأحد، وسردت أبرز محطاته المضيئة وتتويجاته الكبيرة.

 ويطفئ إبن حسين داي، الأربعاء المقبل المرادف لـ 15 فيفري، شمعته الـ 54.

واعتبرت هيئة الرئيس السويسري جوزيف سيب بلاتر، أن ماجر يعد واحدا من خيرة اللاعبين الذين أنجبتهم الكرة الجزائرية، معرّجة لمساهماته وتسجيله أهداف حاسمة مع المنتخب الوطني في دورات أولمبياد موسكو 1980 ومونديالي إسبانيا 82 والمكسيك 86، وتتويجه مع “الخضر” بكأس أمم إفريقيا عام 1990 والكأس الأفروأسيوية في العام الموالي (إنجاز لم تذكره)، وافتكاكه عام 1987 مع فريق بورتو البرتغالي كأس أوروبا للأندية البطلة (رابطة أبطال أوروبا حاليا) وكأس أنتركونتينونتال (كأس العالم للأندية حسب الصيغة الحالية) والكرة الذهبية الإفريقية، فضلا عن مشواره التدريبي.

ويحجز “صاحب الكعب الذهبي” – منذ فترة قصيرة – مقعد له كعضو في لجنة كرة القدم التابعة للفيفا، كما يحوز منصب سفير للنوايا الحسنة في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو).

للإشارة، فإن شهر فيفري هو محطة ميلاد عديد نجوم الكرة أبرزهم الإيطالي روبيرتو باجيو (18)، والبرازيلي بيبيتو (16)

 يشارك في حفل “الكاف” لنشر السلام في إفريقيا

 حضر النجم الكروي الجزائري السابق رابح ماجر، مراسيم حفل حملة “لنتحرّك من أجل السلام”، الذي بادر إليه الإتحاد الإفريقي لكرة القدم (الكاف) بمعية منظمة الإتحاد الإفريقي، الأحد، بالعاصمة الغابونية ليبروفيل.

ووجّهت الدعوة لـ “صاحب الكعب الذهبي” كونه سفير السلام لمنظمة الإتحاد الإفريقي.

ومنحت “الكاف” غلافا ماليا بقيمة 200 ألف دولار (أكثر من مليار ونصف المليار سنتيم) لمنظمة الإتحاد الإفريقي، من أجل إعانة ضحايا الجفاف في منطقة القرن الإفريقي.

وقال ماجر على هامش الحفل “كي يكون السلام حقيقة ملموسة في إفريقيا، فإن لكل واحد منّا دور يؤديه لبلوغ هذه الغاية..وباعتبار كرة القدم رياضة مهمة في القارة السمراء، فإنها بمثابة رسول رائع للسلام”.