رياضة
عبد الكريم مدوار ينتقد زطشي ورؤساء الأندية ويؤكد

الفرق تتحمّل مسؤولية الموسم الماراطوني وقد ننهيه في 15 أوت

صالح سعودي
  • 1033
  • 0

لم يتوان رئيس الرابطة الوطنية المحترفة بالوكالة عبد الكريم مدوار في انتقاد رؤساء الأندية والمكتب الفدرالي السابق برئاسة خير الدين زطشي، حيث حمّل الجميع مسؤولية التصويت على هذا الموسم المراطوني، مؤكدا أن جميع مسيري الأندية عارضوا خيار بطولة بفوجين باستثناء رئيس وفاق سطيف، وهو الأمر الذي أوقعهم في هذه الورطة، مشيرا في ذات السياق أن هناك اجتهادات قائمة من أجل السعي إلى إنهاء الموسم قبل 15 أوت، مع إمكانية منح 3 أسابيع راحة تحسبا للتحضير لمتطلبات الموسم الجديد.

أكد عبد الكريم مدوار الذي يدير شؤون الرابطة الوطنية المحترفة بالتفويض في تصريحات إعلامية بأن الوضع الذي عرفه هذا الموسم دخلت فيه الكثير من العوامل والمعطيات، وفي مقدمة ذلك مخلفات التصويت الجماعي على بطولة كلاسيكية بـ20 فريقا.

وفي الوقت الذي استثنى ممثل وفاق سطيف الذي دعا إلى اختيار بطولة بفوجين، فإن بقية الفرق حسب مدوار قد عارضت الفكرة من أساسها، متسائلا كيف يتم الاستياء من البرمجة ورؤساء الأندية هم الذين قرّروا بأيديهم نمط البطولة، وهو ما يفرض في نظره ضرورة تحمّل المسؤولية والسعي إلى التعاون من أجل إنهاء الموسم، حيث أكد مدوار على وجود جهود كبيرة في مجال البرمجة، وهذا بغية إنهاء الموسم قبل 15 أوت، خاصة في ظل التطوّرات الحاصلة بعد تأهل شبيبة القبائل إلى نهائي كأس الكاف، متمنيا لها التتويج باللقب القاري يوم 10 جويلية المقبل في العاصمة البنينية كوتونو.

وبخصوص تقديم الفاف لمقترح إنهاء البطولة يوم 30 جويلية المقبلة فقد أوضح عبد الكريم في سياق حديثه لموقع “المحترف” بأنه يمكن التدارك وتقديم مقترح جديد للكاف، وهذا بمراعاة وضعية شبيبة القبائل المرتبطة بالمنافسة الوطنية والقارية، خصوصا وأن الكاف قد عاجلت وضعية البطولات حالة بحالة، ما يجعل إمكانية التدارك قائمة لإنهاء الموسم منتصف شهر أوت، وأكد مدوار أنه ضد توقيف البطولة مادام أن هناك إمكانية لإتمامها في 15 أوت، معتبرا أن الكاف ليبست حجة لتوقيف البطولة، كما يمكن حسب قوله تسهيل مهمة الفرق المرشحة لمرتبة قارية، وهذا بغية مساعدتها في الشروع في الانتدابات خلال النصف الثاني من شهر جويلية حتى تكون جاهزية لتمثيل الجزائر قاريا. وقال في هذا الجانب “كل شيء استثنائي ويجب أن نتعامل مع الأمور بشكل استثنائي”.

من جانب آخر، وجه مدوار انتقادات للمكتب الفدرالي السابق بسبب نظام المنافسة الذي خلف حسب متاعب بالجملة على الأندية وطبيعة الرزنامة، مؤكدا أنه كان رفقة مكتب الرابطة ضد مبدأ تغيير نظام المنافسة، وضد ما هو حسب قوله “بريكولاج”، متأسفا على اللجوء إلى برمجة مباريات فاصلة لتحديد هوية الصاعدين الجدد، ما يحرم فرقا من تحقيق أهدافها بمجرد مباراة واحدة تحدد مصير موسم كامل، مثلما انتقد تفكير الفرق في مصالحها دون مراعاة مصلحة البطولة، سواء من خلال إصدارها على تأجيل المباريات أو توصيتها على بطولة بـ20 فريقا دون مراعاة الوضع الاستثنائي الذي كان بالمقدور من خلاله اللجوء إلى بطولة بفوجين في القسم الأول.

وأوضح مدوار في ختام حديثه بأن الخيار الأمثل هو مواصلة البطولة وإنهائها في منتصف أوت المقبل، مع منح راحة لا تزيد عن 3 أسابيع من باب ربح الوقت وتوفير الظروف المناسبة لانطلاقة الموسم المقبل، رافضا في الوقت نفسه الحديث عن مستقبله على رأس الرابطة، مؤكدا في هذا الجانب بأنه لكل مقام مقال.

مقالات ذات صلة