“الفاف” مستاءة من أنفونتينو

وصف الاتحاد الجزائري لكرة القدم الخطوة الأخيرة التي أقدم عليها رئيس “الفيفا” جياني أنفوتينو، بِالقرار السلبي.

ويتعلّق الأمر هنا، بِمنح رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جياني أنفونتينو أندية أوروبا، رخصة الاحتفاظ بِلاعبيها الأفارقة حتى الـ 3 من جانفي المقبل. عِلما أن البطولة القارية تنطلق بِالكاميرون في الـ 9 من الشهر ذاته.

وقالت “الفاف” في بيان لها نشرته، الثلاثاء: “تُجدر الإشارة إلى أن هذا القرار عطّل تحضيرات المنتخبات للبطولة الإفريقية بِالكاميرون. وأجبر المدربين على إعادة برمجة معسكراتهم الإعدادية”.

وكانت لوائح “الفيفا” تنصّ على ضرورة سماح الأندية للاعبيها، بِالالتحاق بِمنتخباتهم الوطنية قبل 15 يوما من انطلاق منافسة كبيرة، مثل المونديال أو كأس أمم إفريقيا.

وفضلا عن “محاربي الصّحراء” الذين تأثّروا سلبا بِقرار “الفيفا”، كان نائب بطل إفريقيا منتخب السنيغال قد اضطرّ، الإثنين، إلى إلغاء معسكره الإعدادي بِرواندا للسبب ذاته. وقال اتحاد الكرة المحلّي إنه لجأ إلى برمجة تربّص آخر داخل القواعد.

وتعتمد منتخبات القارّة السّمراء كثيرا على لاعبيها الذين ينشطون في أوروبا، وجاء هذا القرار لِيُخلط حسابات المدربين. حيث لا يُمكنهم إجراء تربّصات بِحضور كلّ اللاعبين، عشية منافسة كبيرة وهامّة على غرار كأس أمم إفريقيا.

ولجأ رئيس “الفيفا” جياني أنفونتينو إلى هذا القرار، حتى بعد أن قاد “حملة” سرّية في الكواليس لِتأجيل “كان” الكاميرون. ولمّا فشل مسعاه، راح يلعب ورقة أخرى لِكسب ودّ الأوروبيين، الذين يُناصبونه العداء في مشروع آخر، فحواه رفضهم التامّ لِتنظيم كأس العالم مرّة كلّ سنتَين.