-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
مواضيع مقبولة في اليوم الثاني من امتحان شهادة البكالوريا

العلميون يفكّون عقدة الرياضيات وانسحاب واسع للأحرار

نشيدة قوادري
  • 6082
  • 0
العلميون يفكّون عقدة الرياضيات وانسحاب واسع للأحرار
أرشيف

تمكّن مترشحو الشعب العلمية، في اليوم الثاني من امتحان شهادة البكالوريا دورة 2024، من فك “عقدة” مادة الرياضيات بجدارة، بسبب طبيعة المواضيع، والتي وردت مقبولة وفي متناول الممتحن المتوسط، في حين تم تسجيل انسحاب عدد كبير للمترشحين الأحرار من الامتحان، حيث تم الوقوف على قاعات امتحان شبه فارغة.
وتجاوز أغلب الممتحنين للشعب العلمية، على غرار الرياضيات وعلوم الطبيعة والحياة، اختبار مادة الرياضيات بأمان، إذ جاءت الأسئلة مقبولة وفي متناول المترشح المتوسط، عكس التوقعات، حيث خلت من الغموض والتعقيد والتعجيز، وهو الأمر الذي ساهم بشكل كبير في رفع معنوياتهم وبدّد مخاوفهم، ومنحهم بذلك طاقة إيجابية لاستكمال اجتياز باقي الاختبارات في أريحية تامة، خاصة وأن المادة تعد أساسية ومميزة لشعبهم.
وإلى ذلك، فقد وقع اختيار أغلب المترشحين، شعبة علوم الطبيعة والحياة، على الموضوع الاختياري الأول، بدل الموضوع الاختياري الثاني، لعدة اعتبارات، أبرزها أنه قد سبق لهم حل نفس النماذج لاختبارات ونفس الوضعيات والتمارين خلال السنة الدراسية، وهو الأمر الذي سيمكّنهم من افتكاك المعدل في المادة.
أما بخصوص المترشحين الأدبيين، فقد تباينت آراؤهم حول طبيعة المواضيع المطروحة عليهم، فمن التلاميذ من اعتبر الأسئلة مقبولة وفي المتناول، بينما رأت فئة أخرى بأن التمارين قد وردت صعبة وليست في المتناول، الأمر الذي دفع ببعضهم إلى مغادرة قاعات الامتحان بعد مرور نصف الوقت الزمني المخصّص للاختبار، في حين اكتفى آخرون، وبالرغم أن عددهم محدود، بتسليم أوراق إجاباتهم شبه فارغة.

مراكز في مواجهة “أزمة حراس”
وعكس اليوم الأول الذي شهد حضورا قويا للمترشحين الأحرار، خاصة فئة الناجحين في امتحان شهادة البكالوريا لدورات سابقة، والذين أصروا على إعادة تسجيل أنفسهم، بغية نيل الشهادة بتقديرات جيّدة وممتازة، وبالتالي، الالتحاق بالتخصصات والفروع والمدارس العليا المرغوب فيها، إلا أن اليوم الثاني قد عرف تغيّب عدد كبير منهم لأسباب تبقى مجهولة، حيث تم الوقوف على قاعات امتحان شبه فارغة.
في مقابل ذلك، فقد اضطر رؤساء بعض مراكز الإجراء إلى اتخاذ إجراءات عملية وبصفة سريعة، لمواجهة “أزمة الحراس”، من خلال الاستنجاد بأساتذة التعليم الابتدائي، والذين تم استدعاؤهم لتغطية العجز، في حين تم الاكتفاء بتسخير بين أستاذين حارسين إلى ثلاثة أساتذة حراس بكل قاعة امتحان، لضمان السير الحسن للاختبارات والتي ستختتم بالنسبة لتلاميذ شعبة آداب وفلسفة غدا الأربعاء، على أن يسدل الستار على الامتحان بالنسبة للشعب العلمية والتقنية وشعب لغات أجنبية يوم الخميس الموافق لـ13 جوان الجاري.

حالات غش متفرقة ومترشحات “يبدعن” في إخفاء الهواتف
وعلى الرغم من الإجراءات الصارمة لمنع الغش، وتأكيدات الجميع على تراجعه بشكل جد ملفت للانتباه، مقارنة بالسنوات القليلة الماضية، إلا أنه قد تم تسجيل حالات متفرقة لمترشحات تم ضبطهن متلبسات بممارسة الغش، واللواتي نجحن في إدخال هواتفهن النقالة إلى قاعات الامتحان، بعدما أبدعن في إخفاء تلك الوسائل المتطورة في ملابسهن.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!