جواهر
تعاني من ورمين خبيثين في العظام

الطفلة زينب تحتاج إلى 170 مليون لإنقاذ حياتها

سمية سعادة
  • 1593
  • 6

عندما سقطت زينب ذات الـ 9 سنوات في المدرسة، لم تكن عائلتها تدري أنها على موعد مع الأحزان والآلام لأن الأمر لا يتعلق بكسر في القدم وحسب، بل بمرض خبيث بدأ ينخر عظمها الطري.

كان ذلك أواخر سنة 2020 عندما عادت زينب بن معاوية التي تقيم بولاية ميلة من المدرسة وهي تعاني من ألم في القدم بعدما دفعها زملاؤها فسقطت أرضا.

اضطر والدها إلى أخذها إلى الطبيب الذي اكتشف أنها مصابة بكسر، ولكن هذا الأخير لم يكتف بهذا التشخيص، بل طلب إجراء فحص بالرنين المغناطيسي لأن الأشعة كشفت وجود ورم صغير في القدم.

شعر السيد بن معاوية بالقلق عندما طلب الطبيب إجراء هذه الأشعة لابنته وخامره إحساس بأن الأمر يتعلق بمرض خبيث، ولكن الطبيب طمأنه بأن الوضع ليس مقلقا.

اصطحب الوالد ابنته الصغيرة إلى مستشفى قسنطينة، ثم إلى مستشفى جبل الوحش، حيث نصحه الأطباء بإدخالها إلى المستشفى من أجل إجراء أشعة أكثر تطورا من الرنين المغناطيسي ومن خلالها تم اكتشاف ورمين صغيرين في القدم.

خلال هذه الفترة تم إجراء تحليل للورمين وإرسال النتيجة إلى مختبر في فرنسا، حيث كشفت النتيجة عن إصابة الطفلة بسرطان في العظام.

كان ذلك اليوم حزينا على عائلة زينب الصغيرة لم تكن تعي جيدا ما يجري حولها، ولكنها أدركت أنه أصبح عليها أن تترك الدراسة لأن الطبيب شدّد على عدم المشي كثيرا حتى لا يتأثر الورمان، وإذا اضطرت إلى أن تمشي يتوجب عليها أن ترتكز على عكازين وهي الصغيرة التي كان من المفترض أن تقبل على الحياة بقلب مفتوح.

خضعت زينب لعدة جلسات من العلاج الكيميائي، وستكون خلال شهر جويلية الذي تفصلنا عنه أيام قليلة على موعد مع عملية جراحية في تونس لاستئصال الورمين، حيث تتطلب العملية 7200 أورو أي ما يعادل 170 مليون دينار جزائري، ولكن والدها ذو الدخل البسيط لا يملك هذا المبلغ.

لذلك يناشد المحسنين، أصحاب القلوب الطيبة والأيادي الخيّرة، التي ترجو لقاء الله وهو راض عنها، أن تمدّ له يد العون لإنقاذ حياة ابنته التي تزداد حالتها سوء يوما بعد يوم، ولمن يرغب في مزيد من المعلومات يرجي الاتصال على هذا الرقم:

0698979920

مقالات ذات صلة