الصّحافة الفرنسية مُنزعجة من “التقارب” الإيطالي- اللّيبي كرويا

تُجرى مرحلة لقب البطولة الليبية بِإيطاليا، بعد اتّفاق أُبرم بين اتحادَي الكرة في البلدَين.

وتُقام المنافسة بين 6 أندية تتسابق لِنيل لقب البطولة الليبية، وهي: أهلي طرابلس وأهلي بنغازي والنصر والأخضر والمدينة والسويحلي. وذلك ما بين الـ 26 من جوان الحالي والـ 9 من جويلية المقبل.

وتحتضن المقابلات مدن بيزا وإمبولي وفلورنسا، وفقا لِتقرير نشرته صحيفة “لا ريبوبليكا” الإيطالية، الخميس. التي أضافت أن الاتّفاق يتضمّن أيضا استفادة اتحاد الكرة الليبي بِبلدها من تربّصات تكوينية لِإطارات التسيير والتدريب، ومعسكرات إعدادية للرياضيين.

ولكن الموقع الفرنسي “سو فوت” – هذا البلد ذو الماضي الاستعماري البغيض – أبدى انزعاجا، لمّا علّق قائلا إن رئيسة وزراء إيطاليا جورجا ميلوني تُخطّط لـ: “سياسة استثمارات في مجال الطاقة بِإفريقيا (ليبيا بلد نفطي)، مع تحصين الحدود… الكرة أصبحت أداة سياسية، والأمر ليس خبرا جيّدا”!

وقفزت وسيلة الإعلام الفرنسي فوق ما يُمارسه بلدها في القارّة السّمراء، فمثلا الشركة النفطية الفرنسية “توتال” هي مَن ترعى كبرى منافسات الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (الكان نموذجا)، ويُفهم من ذلك أن لها يد طولى في صنع القرار داخل هذا البيت الكروي الإفريقي المتهالك. كما أن كلّ مدرب فرنسي بطّال يُرسل إلى أحد المستعمرات القديمة هناك لِتوظيفه. فضلا عن ذلك، كان الرئيس إيمانويل ماكرون أوّل المُهنّئين للرئيس العاجي الحسن واطارا، بعد إحراز منتخب “الفيلة” لِكأس أمم إفريقيا لِكرة القدم في فيفري الماضي.