الهاشمي جيار يدعو لتجنب العنف ويؤكد :
الشباب المحتج ضحية لعمليات تحريضية أهدافها مشبوهة
دعا وزير الشباب والرياضة الهاشمي جيار أمس إلى تعبئة الجميع من أجل حماية الشباب من كل “محاولات تحريكهم” لأغراض مشبوهة تستهدفهم، مؤكدا أن العنف لم يعط ثمارا لا في الجزائر ولا في دول أخرى.
- وأكد الوزير في زيارة عمل إلى هذه الولاية “أن الشباب الذين قاموا بأعمال عنف عبر عديد مناطق البلاد لا يجب أن يكونوا مرة ثانية محل خدعة على غرار ما كان عليه الأمر خلال العشرية السوداء”. وبعد أن أكد بأن هؤلاء الشباب “أبرياء” ونشأوا وترعرعوا في فترة كانت فيها البلاد تعيش على وقع الدم والدموع، قال جيار انه من الواجب ” توجيههم ومساعدتهم من طرف الجميع بداية من أسرهم ” ، وأنه من ” الأهمية بمكان ” استخلاص العبر من تاريخ البلاد .
ودعا الوزير الشباب الذين خرجوا لإلحاق أضرار ببنايات عمومية ومنشآت أخرى تجارية إلى ” التفكير مليا وملاحظة كل ما أنجز في الجزائر في ظرف قصير و قياسي ” .
وأكد الوزير كذلك أن العنف “لم يعط أية نتائج لا في الجزائر ولا في بقاع أخرى وهذا يعرفه شبابنا”، داعيا الشباب إلى “الحوار بشكل هادئ ومتحضر بعيدا عن أعمال التخريب التي لا تعود بالخير على أي كان”. وأضاف جيار أن الشباب لابد عليهم أن يفهموا أن ليس لديهم بلدا بديل ،معتبرا أن النقائص المسجلة ” بالإمكان حلها بطريقة هادئة وبشيء من الصبر ” .
وحسب الوزير، فإن الجزائر “لديها جميع الوسائل من أجل التكفل بشبابها وهو ما يتم فعله من خلال عديد العمليات الإنمائية”. فالذي يعاني منه الشباب “حقيقة”، لكن لا يجب أن يكون “قدرا محتوما قاتلا”، كما أضاف “لأن ما يتم فعله لفائدة الشباب سيتوج في النهاية بإعطاء ثماره . “
وأكد جيار كذلك أن سيادة البلاد تعد مكسبا لا يمكن للشباب التضحية به جراء الضغط الاجتماعي أو بسبب غياب النضج لإعطاء فرصة لـ ” أجانب ” لمحاولة التدخل في شؤون الجزائر .
طالع أيضا