-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

السويد : الشرطة تعتقل شخصا حاول منع إحراق المصحف

الشروق أونلاين
  • 1267
  • 0
السويد : الشرطة تعتقل شخصا حاول منع إحراق المصحف
فرانس برس
قام اللاجئ العراقي سلوان موميكا، الذي أصبح اسمه متداولا لتكراره لعمليات حرق المصحف الشريف بعملية أخرى اليوم الأحد 3 أوت، في مالمو السويدية.

قام اللاجئ العراقي سلوان موميكا، الذي أصبح اسمه متداولا لتكراره لعمليات إحراق المصحف الشريف، بعملية أخرى اليوم، الأحد 3 أوت، في مدينة مالمو السويدية.

وحسب وسائل إعلامية فقد حاول أحد الحاضرين منعه، لكن الشرطة قامت باعتقاله.  ونقل موقع  “روسيا اليوم” عن قناة “SVT” التلفزيونية أن “سلوان موميكا أحرق المصحف الشريف في شارع فيرنهيمستورغيت بمدينة مالمو، خلال مظاهرة أقامها اليوم الأحد، وحاول رجل إيقافه عن حرق نسخة القرآن، لكن الشرطة اعتقلته”.

وحسب نفس المصدر فقد عرفت العملية حضور حوالي 200 شخص في أجواء متوترة، كما تحدث عن عديد الاعتقالات أثناء التظاهرة.

وتعرف عمليات إحراق المصحف الشريف تكررا في الأشهر الأخيرة، مما أثار موجة غضب في عديد العواصم الإسلامية التي اتصلت بسلطات البلدين للتعبير عن استهجانها للفعل.

إضافة إلى استنكارات من طرف عديد المنظمات. منها منظمة الأمم المتحدة التي تبنت جمعيتها العامة يوم 26 جويلية، قرارا يدين جميع أعمال العنف ضد “الكتب المقدسة”، واعتبارها انتهاكا للقانون الدولي.

القرار الأممي جاء في نصه أن أعضاء الجمعية العامة “يستنكرون بأشد العبارات جميع أعمال العنف ضد الأشخاص على أساس دينهم أو معتقدهم، وكذلك أي أعمال من هذا القبيل موجهة ضد رموزهم الدينية أو كتبهم المقدسة أو منازلهم أو أعمالهم التجارية أو ممتلكاتهم أو مدارسهم أو مراكزهم الثقافية أو أماكن العبادة”.

لماذا يقوم سلوان موميكا بهذه العمليات ؟

قالت “بي بي سي” في تقرير خصته عن سلوان موميكا، 37 عاما، أنها تواصلت مع عدد من الأشخاص الذين كانوا على معرفه بسلوان في مسقط رأسه بقضاء الحمدانية، العراقية وهذا بهدف معرفة الدوافع التي جعلته يحرق نسخا من المصحف الشريف.

التقرير قال أن معظم الأشخاص رفضوا الحديث عن سلوان “خوفاً من وقوع عمليات انتقامية ضدهم في المستقبل بسبب علاقتهم السابقة به”.

كما قال أحدهم أن أحد “رجال الدين غير اسم عشيرته موميكا، واكتفى بلقب أسرته، خوفا من إقحامه في قضية سلوان”.

أما أبو جورج، وهو اسم مستعار، فقد هاجم سلوان موميكا، قائلا إنه “عندما كان يقدم نفسه كمدافع عن المسيحيين أيام فترة نزوحنا إلى إقليم كردستان، تسبب في كثير من المشاكل للأسر النازحة وقتها من قبيل الكلام نيابة عنهم ومهاجمة المسؤولين”.

التقرير ذكر أن والد سلوان موميكا، صباح متى، يعيش في ألمانيا، وقد أعلن قبل حادثة حرق المصحف بنحو ثلاثة أشهر براءته منه بسبب مشاكل أسرية.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!