الجزائر
أكد انخراط أعضائه في نهج "الجزائر الجديدة".. مجلس الأمة:

الرئيس تبون حقق تقدمًا واضحًا في الحفاظ على الدولة

وليد. ع
  • 731
  • 0
أرشيف
رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون

ثمن مكتب مجلس الأمة، الأربعاء، خلال اجتماع موسّع لرؤساء المجموعات البرلمانية، “القرارات الشجاعة التي اتخذها رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، والتعهدات التي قطعها خلال لقائه مع العمال وهو ما يعد امتدادا لذلك المنحى الاجتماعي والاقتصادي المتصاعد والمتأني والواثق نحو الآفاق التي تصبو إليها الجزائر الجديدة”.
وعلى مقربة من استدعاء الهيئة الناخبة، فإن مكتب المجلس – وفق بيان صارد عن الهيئة – “يجدد العهد والالتزام مع مجمل القرارات والسياسات والمقاربات التي يراها رئيس الجمهورية ضرورية لتدبير تحديات المرحلة وتسيير الشأن العام”، مؤكدا “أن أعضاء المجلس منخرطون في السبيل الذي انتهجه رئيس الجمهورية للجزائر الجديدة، السيدة والمستقلة في قراراتها واختياراتها”.
واستطرد مكتب مجلس الأمة الموسع بأن رئيس الجمهورية، “ومنذ اعتلائه سدة رئاسة الجمهورية، أبان عن صدقية جلية في الحفاظ على الدولة والإصلاح والبناء الحداثي، وحقق تقدما واضحا في صوغ مقاربات قائمة بذاتها سياسيا واجتماعيا ووظيفيا، وسارع إلى إدارة تحديات المرحلة بقرار تغيير عميق لدستور الجمهورية وحرص على ضرورة تحقيق روح الدستور الجديد ومبادئه بفعالية وفاعلية للمساعدة على تشكيل ملامح مجتمع أكثر انفتاحا وإنتاجية ومردودية من خلال دولة للجميع، فشهدت سمعة الجزائر من خلاله تحسنا كبيرا، سياسيا، اقتصاديا ودبلوماسيا”.
كما “جسدت منحى رئيس الجمهورية نحو الابتكار في منظومة الحكم والتسيير عبر اعتماده على سياسة اليد الممدودة والأذن الصاغية، أفضت إلى تجسير الهوة وترميم العلاقة بين الدولة والمجتمع من خلال استكمال تجسيد تعهداته الـ 54”.
وبخصوص المراجعة التي يخضع لها النظام الداخلي لمجلس الأمة، فقد لفت رئيس مجلس الأمة، إلى أن “مشروع النظام الداخلي قد وصل إلى مرحلة متقدمة جدا من النضج، ويبقى فقط بحاجة إلى بعض التنقيحات والتعديلات التي تصب في خدمة وتيسير عمل عضو مجلس الأمة وتأدية مهامه على أكمل وجه، في نطاق ما يمليه دستور 2020، وما يستجيب لضرورات المرحلة واغناء مشهد التكامل المؤسساتي في الدولة”.

مقالات ذات صلة