-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
وناس وعوار وعطال من بين المطلوبين هناك

الدوري السعودي قد يفيد نجوم “الخضر” أكثر من أوروبا !

ب.ع
  • 1014
  • 0
الدوري السعودي قد يفيد نجوم “الخضر” أكثر من أوروبا !

يفتخر السعوديون، وهم يتابعون كأس أمم أوروبا، الجارية حاليا، في دورها الثاني، بتواجد عدد كبير جدا من اللاعبين النجوم من مختلف المنتخبات، الذين ينشطون حاليا في الدوري السعودي، وقد بلغ عدد اللاعبين 14 غالبيتهم يشاركون كأساسيين مع منتخبات بلدانهم وعلى رأسهم الظاهرة كريستيانيو رونالدو، فمثلا فريق الهلال السعودي له ثلاثة لاعبين أوروبيين، يشاركون حاليا في البطولة الأوروبية في بلاد ألمانيا، وينافسه نادي النصر بنفس العدد، أي ثلاثة لاعبين، وهو رقم مهم جدا، حيث يصبح الانتماء لفريق النصر أو الهلال، يعني التواجد مع فريق من المستوى العالي جدا، الذي لا يختلف عن التواجد في أي نادي أوروبي كبير.

وهناك لاعبون مرشحون مع منتخبات بلدانهم لبلوغ المحطة الأخيرة، وربما التتويج باللقب وحتى جائزة أحسن لاعب، مثل النجم كونتي الناشط في الدوري السعودي، والذي تألق لحد الآن، في الدور الأول بشكل لافت، مع منتخب فرنسا، ناهيك عن عدد آخر من اللاعبين الذين تحولوا إلى القارة الأمريكية للمشاركة حاليا في منافسة كوبا أمريكا.

تتداول أوساط إعلامية رغبة بعض الأندية السعودية، في التعاقد مع لاعبين جزائريين ينتمون للمنتخب الوطني، والجديد هذه المرة هو أن اللاعبين ليسوا من المتقدمين في السن، حيث لا يوجد أي حديث، عن انتداب سليماني أو بلايلي أو ماندي، والعين مصوبة إلى لاعبين شباب ومنهم حسام عوار، إضافة إلى وناس وعطال وآخرين دون الثلاثين ربيعا.

والتجربة السعودية بالنسبة لبعض اللاعبين الجزائريين، لم تكن سيئة إطلاقا، حيث أمضى مثلا أمير سعيود أحسن مواسمه في المملكة العربية السعودية، وحافظ على مستواه وفاز في خضم هذه التجربة، بلقب كأس العرب مع الخضر، بالرغم من سوء طالعه مع المنتخب الأول، كما كانت تجربة الحارس زغبة وقبله رايس مبولحي مفيدة من جميع النواحي، وحتى الموسم الأول الذي أمضاه رياض محرز في الأهلي، لم يكن سيئا، وقدم في المباريات الأخيرة مستويات جيدة.

لاعب مثل آدم وناس، عانى من الإصابات كثيرا في فرنسا وإيطاليا، وقد يكون الدوري السعودي مفيد له، فهو دوري هادئ تقني، تلعب أنديته على الطريقة الفنية البرازيلية، بحكم أن أول محترف مشهور في العالم لعب في المملكة العربية السعودية هو البرازيلي ريفيلينو في سبعينات القرن الماضي، وتغيب فيه الإصابات الخطيرة، والدليل على ذلك، النجم الفرنسي كونتي الذي عاش مصابا على الدوام في تشيلسي، ولما انتقل إلى السعودية ابتعدت عنه الإصابة وهو حاليا الغزال الأول في منتخب فرنسا، وسيكون الدوري السعودي أيضا حلا جيدا ليوسف عطال الذي سيغادر تركيا بعد موسم مقبول على العموم، وإذا غابت الإصابة عن عطال ووناس في السعودية، إن تنقلا فعلا إلى هناك، فسيكون المستفيد الأول هو المنتخب الوطني، أما حسام عوار، الذي يُذكر اسمه بقوة في السعودية هذه الأيام، فإن الديكليك الغائب عن عوار، من زمن كورونا، قد يندلع في دوري روشن، ويعود عوار الذي افتقدناه، وقد لاحظنا بعضا منه في الشوط الثاني من مباراة أوغندا.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!