رياضة
فوز أوغندا والموزمبيق يزيد الضغط على الجزائريين

“الخضر” مطالبون بالفوز بجميع لقاءاتهم لتفادي الحسابات والتأهل إلى المونديال

ح. سمير
  • 1559
  • 0

أصبح المنتخب الوطني الجزائري مجبر على الفوز بجميع لقاءاته، على الأقل في الجولات الثلاث القادمة، من أجل استعادة ريادة المجموعة السابعة التي فقدها، عقب سقوطه المدوي أمام جمهوره وفوق ميدانه الخميس الماضي أمام منتخب غينيا بنتيجة (1/2)، ثم فوز كل من أوغندا والموزمبيق بمواجهتيهما، على التوالي، أمام الصومال (2/1) وبوتسوانا (1/0) برسم الجولة الثالثة من التصفيات الإفريقية لكأس العالم 2026.

وأخلطت نتائج لقاءات الجولة الثالثة التي لعبت الخميس والجمعة الماضيين، حسابات المجموعة السابعة، التي أصبحت فيها الريادة رباعية، حيث تتقاسم منتخبات الجزائر، أوغندا وغينيا، والموزمبيق صدارة ترتيب المجموعة بست نقاط لكل واحد منهم مع أسبقية للجزائر بفارق الأهداف، وبفارق ثلاث نقاط عن بوتسوانا في المركز الخامس بـ3 نقاط، ومنتخب الصومال في المركز الأخير بدون رصيد.

وأعادت الخسارة المفاجئة التي مني بها “محاربو الصحراء” الخميس الماضي أمام أوغندا، المنتخب الوطني إلى نقطة الصفر، بعدما فقد الصدارة، وسمح للمنتخبات الثلاثة الالتحاق به، كما ضيّع فرصة ثمينة لتعميق الفارق عن بقية منافسيه، ووضع قدم في المونديال.

ومن أجل تفادي الحسابات في نهاية التصفيات، ينبغي على المنتخب الوطني الفوز بجميع لقاءاته القادمة، بداية من لقاء هذا الاثنين أمام منتخب أوغندا، وهي المهمة التي لن تكون سهلة لاسيما بعد الفوز الذي حققه الأخير الجمعة أمام بوتسوانا.

موازاة مع ذلك، بات المدرب الوطني، بيتكوفيتش، مطالب بالتدارك وتصحيح الأخطاء، خاصة على مستوى الخط الخلفي، بعد الهفوات والأخطاء الفردية الساذجة التي أضحى يرتكبها رفقاء عيسى ماندي من مباراة إلى أخرى.

وإلى جانب الدفاع، لم يكن خط الوسط في منأى عن الانتقادات، بعد الوجه الشاحب الذي ظهر به الثنائي بن طالب وزروقي في مباراة غينيا الأخيرة، ما يفرض القيام بتغييرات خلال المباراة القادمة بكامبالا، وفي مقدمتها الاعتماد على القلب النابض للمنتخب الوطني وميلان الإيطالي، إسماعيل بن ناصر الذي يبقى غيابه عن مباراة غينيا يطرح عديد التساؤلات وسط المتتبعين رغم التبريرات التي قدّمها المدرب الوطني بشأن عدم الاعتماد عليه.

في الأخير، أصبح المدرب البوسني مطالب أيضا بإعادة النظر في منظومة لعب المنتخب الوطني، في الدفاع، والوسط وحتى في البناء الهجومي الذي يحتاج إلى إعادة تنظيم.

وكان الناخب الوطني أكد أنه يتحمّل مسؤولية الخسارة التي تكبّدها المنتخب الوطني أمام أوغندا، كما اعترف بارتكابه أخطاء في بعض الخيارات الفنية لاسيما ما يتعلق بضبط التشكيلة التي لعبت المباراة.

مقالات ذات صلة