رياضة
الانتصار أمام غينيا وأوغندا سيقربنا من المونديال

“الخضر” بإمكانهم توسيع فارق النقاط عن الملاحقين إلى ست

ب.ع
  • 5169
  • 0

قبل بداية الجولة الثالثة، من تصفيات كأس العالم عن المنطقة الإفريقية، يتواجد المنتخب الجزائري، في المركز الأول، بفارق ثلاث نقاط، عن أربعة من منافسيه وهم غينيا وأوغندا وبوتسوانا وموزمبيق، وبفارق ست نقاط عن منتخب الصومال المتواضع وحامل راية الاستسلام، بالرغم من أن فارق ثلاث النقاط لا معنى له، بعد جولتين..

حيث هزيمة واحدة تقلب الموازين بالنسبة لرائد المجموعة، لكن الفوز في المباراتين القادمتين سيجعل من إمكانية رفع الفارق إلى ست نقاط محتمل جدا، بعد أربع جولات، ويمكن حينها الحديث عن وضع خطوة كاملة في مونديال 2026، لأن المنتخب الجزائري سيكون قد قطع تقريبا نصف المسافة التصفوية وتلاقى مع منافسيه في المجموعةـ مع بقاء مواجهة بوتسوانا، وفارق الست نقاط سيكون في صالح الخضر، كما أن فوزه إن تحقق على غينيا ثم أوغندا، هو انتصار على منافسين مباشرين، يحلمان بالتواجد في المونديال لأول مرة سواء بالنسبة لغينيا التي وصلت في عدة مرات إلى آخر المشوار التصفوي ولم تتأهل، أو منتخب أوغندا الذي يحاول تحقيق مفاجأة كما حققها منتخبا أنغولا وطوغو في مونديال 2006 في ألمانيا.

بعد سفرية أوغندا، يبقى للمنتخب الجزائري ثلاث تنقلات خارج الديار، إحداهما إلى بوتسوانا التي تلعب على أرضها وفي أجواء رياضية وفي الغالب في ملعب من العشب الاصطناعي مع جمهور رياضي في منتهى الروح الرياضية، وفريق بعناصر مسالمة، كما يتنقل المنتخب الجزائري للتباري مع الصومال المنتخب الضعيف جدا ومع غينيا، وكلاهما يلعبان خارج الديار، وقد تقام مباراتيهما مع الخضر في المغرب أي في شمال القارة، ويستقبل الخضر أيضا موزمبيق وأوغندا وبوتسوانا، وكل الظروف متاحة للتأهل وربما قبل الجولة الأخيرة إلى المونديال الأمريكي، وهذا في حالة الفوز بمباراتي جوان القادم.

المقلق أن المنتخب الجزائري تأخر عن دخول التربص لمباراتي غانا وأوغندا، عكس منافسيه وبقية المنتخبات الإفريقية بما فيها المسماة بالكبيرة، وهو أمر محير، لأن المواجهتين مصيريتان وأي تعثر سيدخل الشك في قلب المدرب الجديد بيتكوفيتش، ليعود المنتخب الوطني إلى نقطة الصفر، على أمل أن يكون المدرب بيتكوفيتش قد وجد الحلول للمشاكل العديدة التي لاحظها في مباراتي بوليفيا وجنوب إفريقيا، خاصة على مستوى خط الدفاع الذي تلقى في وديتين داخل الديار خماسية من الأهداف، أكدت هشاشة الخط الخلفي، وهو مجبر على استعمال أسلحته الممزوجة بالخبرة، لأجل أن يبدأ جيدا في أول مباراة رسمية له.

لا يوجد هدف آخر من مباراتي شهر جوان القادم، سوى الحصول على النقاط الست، لتحويل بقية المنتخبات إلى ما يشبه أرانب سباق يقوده رفقاء عيسى ماندي، والإعلان عن ميلاد منتخب جديد على مشارف المشاركة في المونديال لخامس مرة في تاريخ الجزائر.

مقالات ذات صلة