الحكم امين روابة يروي معاناته مع ميناء الجزائر
-
-
1015
-
0
كشف الحكم الجهوي في كرة السلة والمعتمد لدى الرابطة الولائية بالبليدة »أمين روابة« أنه وقع ضحية مؤامرة عنصرية وجهوية في زمن وفي بلد ذابت فيه الخلافات وتعززت الروابط الأخوية، مما يوحي في تعبير منه أنه مازال بعض المسؤولين تعشش فيهم ذهنية التهميش والإقصاء دون مبرر مهني سوى الحسابات الشخصية، حيث أوضح أنه أقصي من سفرية رسمية تكوينية رياضية إلى إيطاليا في 25 / 06 / 2006 دون سابق إنذار، بل على العكس تعرض خلالها إلى إهانة تذليلية وفقد جواز سفره الذي يقول إنه حاول عابثا استرجاعه من مسؤوليه ولكن دون جدوى.فيصل هارون
قصة أمين الحكم الرياضي الذي قدم 11 سنة من العمل الرياضي محليا وجهويا في رياضة كرة السلة يلخصها في حصوله على بطاقة تقنية تخص مشاركة فريق الأشبال لكرة السلة وحكمين بالبليدة في دورة رياضية تكوينية بمدينة “نيريتو” بإيطاليا، حيث قام بإجراءات السفر الكاملة وتحصل على المال اللازم في ذلك بعد أن أخبره مسؤولوه أنه يلزم عليه تدبر حاله في ذلك، وتدبر أموره وتحصل على الفيزا وتذكرة سفر، ولكنه في اليوم المحدد للسفر يقول إن الجميع تجاهله رغم وصوله إلى الميناء قبل الوفد أين أمضى وقتا ينتظر خارج الميناء دون أن يستطيع الذهاب بالرغم من محاولاته الإتصال برئيس الوفد للاستفسار عن ماذا يجري، وبدأ التلاعب به يمنة ويسرة دون أن يهتدي إلى طريق يوصله إلى إيطاليا، بل وأكثر من ذلك أن جواز سفره اختفى ولم يستطع أن يعرف مكان وجوده، فحاول عابثا استرجاعه إلا أن مسؤولين بالبليدة أخبروه بأن ينتظر عودة الوفد من إيطاليا لاستيضاح الأمور، وهو ما دفع به إلى إيداع شكوى لدى المصالح القضائية حتى يبرىء نفسه من أي مشكل قد يقع فيه باختفاء الجواز، خاصة وأنه اتصل بالمدير المنهجي لرابطة كرة السلة في هذا الشأن والذي نفى علمه بمصير جواز سفره هو الآخر، ولا يزال الحكم الضحية ينتظر عودة الوفد من رحلة التكوين والاستجمام حتى يعرف حقيقة جواز سفره وسبب عدم أخذه معهم إن كان لديهم ما يبرر ذلك، يقول أمين.
