منوعات

الحاسة السادسة.. تعرّف على حقيقتها وصفات من يملكونها!

فرح سراوي
  • 1715
  • 0

الحاسة السادسة هي تعبير يشير إلى الإدراكات خارج الحواس، أي أنها لا تأتي من الحواس الفسيولوجية الخمسة، وبالتالي فهي وظيفة إضافية للإدراك.

هل سبق لك أن توقعت شيئ قبل حدوثه وكان توقعك صحيحا؟ إذن قد تكون ممن يملكون هذه الحاسة أو الحدس، فما صفات من يملكها وهل يمكن تطويرها وهل فعلا صدقها العلم؟

لماذا نستمع الى حاستنا السادسة؟

لأنه شعور صحيح كثيرا ما تحقق.

لأنه يخبرنا بما نشعر به هنا الآن.

لأنه يحذرنا من الخطر.

لأنه يمنحنا الزخم (عندما يقول “نعم” فينا).

كيفية التعرف على الحدس؟ يمكن أن يظهر حدسنا بكيفيات مختلفة:

ـ بصوت داخلي صغير من خلال إحساس جسدي: قشعريرة، عقدة في المعدة، شعور بالحرارة، ضيق في التنفس.

ـ عن طريق العاطفة: الانزعاج، الإحراج، الاشمئزاز، الخوف (عندما يقول لا فينا)، الراحة، السلام، السكينة، المتعة.

كإشارة (الجذب والرفض).فلنجعل أنفسنا متاحين للأحاسيس. حسب موقع felixesante.com.

كيف تطور حاستك السادسة

إذا كانت الحاسة السادسة نائمة لديك،فهذه بعض الأفكار لإيقاظها.

1. انتبه إلى “الإشارات الضعيفة”

عندما تخطر ببالك أفكار لاعلاقة لها بالتأملات الداخلية المعتادة، درب نفسك على إدراكها ولا تدعها تفلت منك.

2. العب بحاستك السادسة

اسمح لنفسك بالاستسلام لدوافعك التي تبدو غير عقلانية من وقت لآخر. هل تريد فجأة تغيير طريقك إلى العمل؟ اذهب في جولات مشي “حرة”، واترك نفسك تسترشد بمشاعرك فقط. لا تتردد في السماح لما يأتي لك بشكل عفوي.

3. أوقف الاتصال المفرط

تحكم في استهلاكك الرقمي من خلال تحديد فترات قطع الاتصال عندما تستيقظ، اضبط مهلة قبل الاتصال، خذ قسطًا من الراحة في عطلة نهاية الأسبوع. كن أكثر حضوراً لأحبائك، فالتواصل بين البشر هو القناة التي نلتقط من خلالها معظم المعلومات.

4. ادع اليقظة الذهنية إلى حياتك اليومية

استثمر في مساحتك الداخلية في شكل من أشكال الهدوء العقلي والاهتمام الحسي بـ “ما هو كائن”. هذه التجربة، التي تسميها التقاليد الروحية “اللحظة الحالية”، يتم اكتسابها من خلال أساليب اليقظة الذهنية مثل التأمل أو اليوغا من خلال ربط الجسد بالعقل و الهدف هو لفت الانتباه إلى حيث لا نضعه عادة.

5. اعرف نفسك

تعلم كيف تعرف نفسك جيدًا، وأن تكون لديك الجرأة لمعالجة المناطق الرمادية لديك (المخاوف، والعيوب، والجروح، وما إلى ذلك) مع تنمية نظرة واضحة وبعيدة عن المعتقدات السلبية مثل “أنا عديم القيمة”، “لن أتمكن من ذلك”، “أنا لست محبوبًا” على وجه الخصوص لأنها تضعف الحدس، وفقا لموقع senstsante.fr.

الحاسة السادسة عند المرأة

كشفت بعض الدراسات أن المرأة يوجد لديها تغيرات جينية في الكروموسوم 3 وهو الكروموسوم المرتبط بقراءة الأفكار واستنتاج المشاعر، تم إثبات تلك الدراسة عن طريق مسح الدماغ الخاص بالمرأة، كما أكدت العديد من الدراسات الأخرى أن نتائج النساء هي الأفضل بسبب تأثير الجين.

علامات قد تشير إلى أنك من أصحاب الحاسة السادسة

الاستماع إلى الصوت الداخلي

الاستماع إلى أصوات خفيفة نابعة من الداخل، غالبًا ما تحث على التصرف بشكل معين أو التعامل مع الأشخاص بناءًا على هذا الصوت الداخلي.

مراقبة المحيط عن كثب

مراقبة المحيط حيث يساعدهم بشكل كبير في تكوين معلومات عن البيئة المُحيطة بهم وعن الأشخاص الموجودين بها وبالتالي يساعدهم بشكل أفضل على التواصل الجيد.

التركيز مع الأحلام

تعتبر هذه الصفة من الصفات الجوهرية لدى أصحاب الحاسة السادسة، فهي الرابط ما بين العقل الواعي والعقل اللاواعي، والأحلام بشكل عام هي تعبير عن المخاوف الكامنة،كما قد توفر حلولا للمشاكل الحياتيه بآعتبارها إلهام .

الإدراك التام للمشاعر

بينما يحاول الكثير تجاهل مشاعرهم بشكل تام يأتي أصحاب الحاسة السادسة ليعاملوا تلك المشاعر كرسائل مبعوثه لهم، كما يرون أن تلك الرسائل تسلط الضوء على المسار الصحيح الذي يجب أن يتبعوه في حياتهم.

التركيز بشكل سريع

حيث أن سماع الأصوات والأحاديث أو رؤية تعبيرات الوجه للأشخاص من حولهم يساعدهم في معرفة أحوال البيئة المحيطة بهم.

أشياء يفعلها الحدسيون في حياتهم

الروح الفكاهية والمتفائلة

يتميز هؤلاء بأنهم قريبين من مشاعرهم، ولديهم القدرة على تغيير ومعالجة الأمور السلبية وتحويلها إلى أمور إيجابيه يمكن التعلم منها.

الشعور بالأهداف

عادًة ما يميل هؤلاء إلى تقديس مشاعرهم بالأهداف، كما يحبون المضي بحماس في تحقيقها مهما كانت صغيرة أو بسيطة .

مفكرون عميقون

كما يجدون أن التفكير بشكل عام مُفيد في جميع نواحي الحياة لأنها تؤثر بشكل أساسي على قيمتهم.

ملاحظة العلامات الموجودة حولهم

عادًة ما يفكرون في الرسائل التي تأتي من الكون، فهم لديهم القدرة على معرفة تلك الرسائل وفهمها بطرق مختلفة عن غيرهم وهذا ما يميزهم دائمًا ويجعلهم متأملين عن غيرهم.

الشعور ما يفكر به الآخرين

تلك الصفة هى واحدة من أكثر الصفات القوية لديهم حيث يتمتع هؤلاء بقدرات عاطفية عالية تساعدهم في معرفة ما يفكر به الأشخاص الآخرون من خلال رؤية ملامح الوجه والحالة النفسية والجسدية لديهم مما يساعدهم على تكوين فكرة عامة عن أفكارهم، وفقا لموقعalmrsal.com.

الحاسة السادسة ..أثبتها العلم أخيرا

تشرح طبيبة الأعصاب ريجين زيكري-هورستل أنه بفضل التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي يمكننا تحفيز النشاط في الدماغ ومراقبة النشاط الناتج ، وبهذه الطريقة نكتشف اتصالات دماغية جديدة تؤكد لنا أن “معلومات” معينة تصل إلى وعينا دون استخدام المسارات الحسية التقليدية.
ومن ثم فإن الحقيقة المسلم بها هي أن لدينا القدرة على “التقاط” الواقع بخلاف الحواس الخمس التي أثبتها العلم، وهي البصر والسمع واللمس والشم والذوق. ومع ذلك، فإن استكشاف ما يسميه الخيال الجماعي “الحاسة السادسة” يظل معقدًا بالنسبة لعلم الأعصاب وتكمن الصعوبة في أن هذه المعلومات، تظهر دون سابق إنذار، وفقا لموقع Femme actuelle.fr.

مقالات ذات صلة