-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
أدّى 3 مباريات بطولية ويضرب موعدا مع محطة رابعة قوية

الجماهير الجزائرية تشيد بأشبال بوقرة وتأمل في لقب يتوّج المسيرة

صالح سعودي
  • 465
  • 0
الجماهير الجزائرية تشيد بأشبال بوقرة وتأمل في لقب يتوّج المسيرة

إذا كانت العناصر الوطنية على موعد مع نهائي واعد أمام المنتخب التونسي في نسخة كأس العرب بقطر، فإن الجماهير الجزائرية لم تتوان في الإشادة بالمسيرة النوعية التي حققها لحد الآن أشبال المدرب مجيد بوقرة، مفضلين تفادي ممارسة الضغط على العناصر الوطنية التي تبقى واعية بما ينتظرها، بدليل أن رهانها منصب على كسب هذا اللقب وإثراء الكرة الجزائرية بإنجاز تخلده الذاكرة على مر الأيام السنين.

أجمع الكثير من المتتبعين بالمسيرة البطولة التي حققها المنتخب الوطني المحلي في نسخة قطر من منافسة كأس العرب، خاصة وأن تشكيلة بوقرة لعبت 3 مباريات بطولية كلفت الكثير من الجهد وتطلبت تضحيات من أجل الاسترجاع، حيث يتذكر الجمهور لقاء قمة المجموعة الرابعة أمام مصر، حين انتهى اللقاء بالتعادل هدف في كل شبكة، في وقت رجح اللعب النظيف الكفة لمصلحة الفراعنة، في الوقت الذي كان المنتخب الوطني المحلي على موعد مع مباراة كبيرة ومثيرة في الدور ربع النهائي أمام المنتخب المغربي، وحضر الجميع لمقابلة محلية تأخر حسمها إلى غاية اللجوء إلى ركلات الترجيح، وسط تألق الحارس مبولحي الذي عرف كيف يصنع الفارق بتصديه للركلة ما قبل الأخيرة، لتتواصل تحديات تشكيلة بوقرة التي لعبت مقابلة أخرى مثيرة أمام المنتخب القطري منظم الدورة، وقد كانت أشبه بمباراة الشوطين الإضافيين، بعدما أعلن الحكم عن وقت بدل ضائع وصلت مدته 19 دقيقة، ورغم ذلك لم يمنع زملاء براهيمي من قول كلمتهم، بعدما حسم بلايلي النتيجة في آخر أنفاس الوقت بدل الضائع، حين سجل ركلة الجزاء التي منحت التأهل إلى النهائي، حيث سيكون الموعد مجددا مع مقابلة قوية أمام الجار منتخب تونس الذي تحذوه نفس الرغبة وهو التتويج باللقب العربي، في نهائي عربي شمال إفريقي.

وبعيدا عن الطموحات المشروعة لعناصر المنتخب الوطني والجماهير الجزائرية، فقد وصل الكثير إلى قناعة بالمسيرة النوعية التي حققها محاربو الصحراء في هذه الدورة التي اصطلح عليها بمونديال العرب، خاصة وأن الهجوم ضرب بقوة، والمنتخب الوطني لم يتذوق طعم الخسارة منذ البداية، مقابل اكتفائه بتعادل وحيد أمام مصر، ما يعني أن الحصيلة كانت نوعية من جميع النواحي، ما يجعل الرهان منصبا على افتكاك لقب الكأس، في نهائي سيكون مفتوحا على كل الاحتمالات، وسط الحرص على تكريس الروح الرياضية، بحكم أن اللقب سيعود إلى عرب إفريقيا الذين صنعوا الحديث في هذه الدورة، في انتظار أن يخطف المنتخب الوطني المحلي الأضواء ويسير على خطى أبناء بلماضي الذين سبق لهم أن كسبوا اللقب القاري في مصر صائفة 2019.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!