الجزائر
خلال الدورة الثانية للمشاورات السياسية

الجزائر وأوزبكستان: خطوات عملية لدعم العلاقات الثنائية

الشروق أونلاين
  • 946
  • 0

اتفقت الجزائر وأوزبكستان، الأربعاء، خلال الدورة الثانية للمشاورات السياسية بين البلدين على العمل سويا لتجسيد عدد من الخطوات العملية الهادفة لدعم العلاقات الثنائية في مختلف المجالات، بما يعبر عن الإرادة السياسية المعلنة في هذا السياق من طرف القيادة العليا في كلا البلدين، حسب بيان صحفي لوزارة الشؤون الخارجية.

وترأس شكيب رشيد قايد، الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية، الأربعاء، عبر تقنية التخاطب المرئي عن بعد، رفقة فرقات أخميدوفيش صديقوف، نائب وزير الشؤون الخارجية لجمهورية أوزبكستان، الدورة التي تندرج في إطار المشاورات السياسية المنتظمة بين البلدين، وفقا للبروتوكول حول التعاون والتشاور بين وزارتي الشؤون الخارجية للجزائر وأوزبكستان، الموقع بطشقند، في 20 أکتوبر2016.

وأضاف البيان أن اللقاء سمح للمسؤولين في وزارتي الخارجية للبلدين استعراض وضع العلاقات بين الجزائر وأوزبكستان، القائمة على أواصر الصداقة والاحترام المتبادل والتضامن والتعاون، وذلك في وقت يستعد فيه، كل منهما للاحتفال، السنة المقبلة، بالذكرى الثلاثين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.

وبهذا الشأن، اتفق قايد وصديقوف على العمل سويا لتجسيد عدد من الخطوات العملية الهادفة لدعم العلاقات الثنائية، سواء على المستوى السياسي أو على مستوى العلاقات الاقتصادية والمبادلات التجارية والتقنية، بما يعبر عن الإرادة السياسية المعلنة في هذا السياق من طرف القيادة العليا في كلا البلدين، وفق ذات المصدر.

كما قررا تكثيف المفاوضات من أجل إثراء الإطار القانوني الثنائي قصد توسيعه ليشمل مجمل قطاعات التعاون والشراكة. وأجرى المسؤولان مناقشات مثمرة حول عديد القضايا السياسية الجهوية والدولية ذات الاهتمام المشترك، والتي سجلا بشأنها توافقا واسعا في وجهات النظر.
وفي الختام، عبر الجانبان عن ارتياحهما للنتائج الإيجابية التي تمخضت عن هذه الدورة، حسب بيان وزارة الخارجية.
ق. و

مقالات ذات صلة