الجزائر في المسار الصحيح نحو عقد اجتماعي جديد

أكد مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري، أن الجزائريين طالبوا منذ سنة 2019 بعقد اجتماعي جديد بعد خروجهم للتظاهر بالملايين، وأن هذا العقد اليوم بصدد الكتابة.
وحسب بيان للمجلس، تلقت “الشروق” نسخة منه، وفي إطار المؤتمر الدولي للعمل الـ112، فقد أطلق المدير العام لمنظمة العمل الدولية، جيلبرت ف هونغبو، النقاش حول إعادة صياغة العقد الاجتماعي، حيث يشارك “الكريا” بالتزام كامل في هذه المناقشة بصفته منظمة لأصحاب المؤسسات.
وأوضح المجلس، أن أرباب العمل والعمال والحكومة في الجزائر يعملون من أجل المزيد من الشفافية والعدالة الاجتماعية، وخاصة المزيد من التنمية الاقتصادية الخالقة للثروة خارج قطاع المحروقات.
ويؤكد مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري، أنه لا يمكن تحقيق تنمية اقتصادية مستدامة إلا من خلال حسن النية والتزام الجميع، نساء ورجالا، مضيفا: “نحن في المسار الصحيح، المسار الذي يتعلم فيه أصحاب العمل والعمال كيفية تشكيل فريق منسجم، لتعزيز السيادة الاقتصادية لبلادنا”.
بالمقابل، وصف المجلس “أولئك الذين لازالو ينظرون إلى العالم من خلال التعارض بين أصحاب العمل والموظفين بوساطة دولة، أنهم أصحاب رؤية سجينة الماضي”.
لذلك، يجب أن يستجيب العقد الاجتماعي الذي نسعى إليه، يقول المصدر، لتنوع أوضاع الشركات واحتياجاتها، ويستجيب أيضا لتنوع تطلعات الموظفين، لاسيما القدرة على الاختبار، والقدرة على التغيير، والقدرة على التقدم والحق في إبداء رأيهم، والاستماع إليهم، وإدارة الأوقات المختلفة للحياة، وباختصار الحصول على حريات جديدة ومسؤوليات جديدة.