رياضة
بالتعاون مع بلدية بلوزداد

الجزائر تحتفل باليوم العالمي لكرة القدم من أجل الصداقة

الشروق الرياضي
  • 467
  • 0
ح.م

احتفلت الجزائر باليوم العالمي لكرة القدم من أجل الصداقة ، في إطار برنامج كرة القدم للصداقة الاجتماعي للأطفال الذي تنظمه شركة غازبروم والاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا.”،وقد تم تنظيم هذا الحدث بالتعاون مع بلدية بلوزداد من خلال إعادة تأهيل ملعب روشاي بوعلام الوقع ببلدية الحامة الواقعة بالجزائر العاصمة.
وعرف هذا الحدث الرياضي ، مبادرة تستحق الثناء وهي غرس الأشجار من طرف المشاركين، فضلا عن أجراء مبارتين اثنين من مباريات كرة القدم للأطفال والصحافة،وكان الطفلان سليمانأوقاسي،لاعب كرة قدم شاب،و إبراهيم خليل، والبرعم الصحفي، الذين يمثلان الجزائر في الحدث النهائي في موسكو، روسيا، من 08-15 جوان في المقدمة حيث يشارك سليمان وإبراهيم في روسيا في بطولة الدولية لكرة القدم ، ويحضران المنتدى الخاص بدورة الصداقة، و حفل الافتتاح لكأس العالم.
علما أن كرة القدم من أجل الصداقة هو برنامج اجتماعي عالمي خاص بالأطفال الهدف منه هو إشراك جيل الشباب في جميع أنحاء العالم من أجل تعزيز أهم القيم الإنسانية بين أقرانهم – الصداقة والمساواة والسلام واحترام مختلف الثقافات والقوميات.
وقد شاركت أكثر 200 دولة ومنطقة في برنامج كرة القدم من أجل الصداقة في عام 2018 يشارك الأطفال الموهوبين من جميع أنحاء العالم في الموسم الجديد من برنامج كرة القدم من أجل الصداقة.
هذا وقال سليمان أوقاسي ، 12 عاما ، لاعب كرة القدم الشاب في أكاديمية بومرداس في تصريح مباشرة بعد نهاية هذا الحدث” لدي فرصة هذه السنة للمشاركة في برنامج كرة القدم من أجل الصداقة،وأعتقد أن كرة القدم توحد بين البشر،لأنه لا يوجد حد للصداقة الحقيقية ، الشيء الرئيسي والمهم هو أن نتحلى بالأخلاق العالية النزاهة مع الآخرين.
و أضاف قائلا”أريد حقاً أن أصبح لاعب كرة قدم مشهور وألعب في المنتخب الوطني حتى يمكن لبلدي أن يفخر بي “.
من جهة أخرى قال سليمان ابراهيم ، البالغ من العمر 12 عاما ، الصحفي الشاب: “إن قيم البرنامج تعني لي الكثير، لا أحد يستطيع العيش في وئام بدون سلام وصداقة! انتهى بي الأمر في البرنامج ،تعلم اللغة الإنجليزية ، لم أكن أعتقد أنه يمكن أن يحدث لي. سوف ألتقي بأصدقاء جدد وأطور مهاراتي،أنا متحمس لأكون متواجدا في هذا الحدث العالمي الكبير.
وفي هذا اليوم العالمي الذي حضره عشرات الآلاف من الأطفال والبالغين في المباريات الودية ، وجلسات التدريب المفتوحة والفعاليات الرياضية، جميعهم شاركوا في قيم البرنامج مثل المساواة ، واحترام الثقافات المختلفة والتعايش السلمي ، وأرفقوا سوار صداقة زرقاء وخضراء على معصميهم ، رمز برنامج كرة القدم للصداقة من غازبروم.
ويمثل الخيط الأزرق سماءً هادئة ، والأخضر عبارة عن ملعب لكرة القدم مفتوح للجميع،حيث كان دعم المشاركين من قبل لاعبي كرة القدم والمدربين ومذيعي التلفزيون والممثلين والوكالات الحكومية في جميع أنحاء العالم.
علما أنه ومنذ بداية برنامج كرة القدم من أجل الصداقة، شارك أكثر من 500 ألف شخص في الاحتفال باليوم العالمي لكرة القدم للصداقة، ويتم تنظيم الفرق باستخدام مبدأ “كرة القدم من أجل الصداقة” – إذ سيلعب الرياضيون من القوميات المختلفة، والأجناس المختلفة والقدرات البدنية المختلفة في فريق واحد.
ويبلغ عمر اللاعبين المشاركين 12 عاما،هذا وقد بدأت في جميع أنحاء العالم عمليات الاختيار الوطنية للمشاركين الذين سيصبحون سفراء شباب للسلام والصداقة والمساواة في بلدانهم.
وكمبادرة دعم للبيئة من برنامج كرة القدم من أجل الصداقة فقد جرى تسمية جميع فرق الصداقة الدولية الـ 32 بأسماء الحيوانات المهددة بالانقراض من جميع قارات العالم.

مقالات ذات صلة