الجزائر تتعهّد بتكثيف الضغط الدبلوماسي على مجلس الأمن

على هامش مشاركته في أشغال القمة الـ19 لحركة عدم الانحياز في أوغندا، أجرى وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، لقاءات ثنائية مع نظرائه من كل من فلسطين، تونس، اليمن، أذربيجان، وتشاد.

وفي لقائه مع وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، تطرق عطاف إلى مستجدات العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة، حسب ما ذكره بيان للوزارة.

حيث اتفق الجانبان على “تعزيز التنسيق، لتكثيف الضغط الدبلوماسي على مجلس الأمن. بغية حمله على الاضطلاع بمسؤولياته لفرض وقف إطلاق النار، وتوفير الحماية الدولية للفلسطينيين”.

أما المحادثات الثنائية التي جمعته مع نظيره اليمني أحمد عوض بن مبارك، فقد خصصت لمناقشة تطورات الأزمة في هذا البلد الشقيق.

وقد تحادث الوزير عطاف مع بن مبارك حول “سبل قيام الجزائر، من موقعها بمجلس الأمن، بالمساهمة في دعم المسار السياسي الذي ترعاه الأمم المتحدة. على أسس قرارات الشرعية الدولية”.

وانتخبت الجزائر شهر جوان الماضي، في اقتراع سرّي للجمعية العامة للأمم المتحدة، عضوا غير دائم بمجلس الأمن لعامي 2024 و2025. بعد حصولها على 184 صوتا من أصل 192.

وحملت الجزائر عضوية مجلس الأمن غير الدائمة في 3 مناسبات سابقة، في فترات 1968 – 1969، و1988 – 1989، و 2004 – 2005.