الجزائر
بيانات الأسبوع الأول لجمعية التجار تكشف "اللهفة"

الجزائريون استهلكوا 3 ملايين قنطار خضر و25 ألف طن لحوم!

أسماء بهلولي
  • 3082
  • 14
ح.م

توقعت الجمعية الوطنية للتجار والحرفيين انخفاضا في أسعار الخضر والفواكه الموسمية خلال الأسبوع الثاني من شهر رمضان، وأكدت أن مصالحها وقفت على تسويق أكثر من 3 ملايين قنطار من الخضر والفواكه وما يقارب 25 ألف طن من اللحوم بنوعيها.

كشفت الجمعية الوطنية للتجار والحرفيين عن حصيلة استهلاك الجزائريين للمواد واسعة الاستهلاك خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان، إذ أظهرت البيانات التي نشرتها الجمعية، أمس الجمعة، عن تسويق التجار لأكثر من 3 ملايين قنطار من الخضر والفواكه، في حين وصل استهلاك الجزائريين للحوم بنوعيها نحو 25000 طن، وهو الرقم الذي يعكس وفرة المنتجات الفلاحية الطازجة بكل أنواعها حسب ما سبق أن أكدته وزارة الفلاحة والتنمية الريفية.

وأجرت الجمعية مقارنة مع الأسعار المطروحة خلال السنة الماضية، فظهر أن متوسط السعر فيما يتعلق بالخضر والفواكه هو أقل بمعدل 20 دينارا في الكيلوغرام، بينما اللحوم الحمراء والبيضاء فكانت أقل بمعدل 80 دينارا في الكيلوغرام الواحد، وتأتي هذه أرقام بتزامن مع دعوة وزير الفلاحة شريف عماري التجار إلى تقليص الأسعار إلى النصف والابتعاد عن المضاربة، مؤكدا

على وفرة المنتجات الفلاحية الطازجة واللحوم البيضاء والحمراء بكميات كبيرة تسمح بتلبية طلبات السوق الوطنية بكل أريحية.

بالمقابل، أكدت الجمعية الوطنية للتجار والحرفيين، أن أسعار اللحوم الحمراء، أمس، بلغت في السوق الوطنية 1400 دينار، في حين وصل سعر اللحوم البيضاء 200 دينار.

وفيما يخص أسعار الخضر والفواكه، فقد وصل سعر الطماطم 60 دينارا والبطاطا 40 دينارا، بينما البصل 50 دينارا، وسعر “القرنون” 70 دينارا، أما الفصولياء 120 دينار للكيلو غرام الواحد، ووصل سعر الكوسة 60 دينارا بينما، وفيما يخص أسعار الفواكه فقد تراوح سعر الليمون 250 دينار، والموز 220 دينار، أما الزعرور (المشيمشة) 110 دينار جزائري، والبطّيخ الأحمر (الدلّاع) 80 دينارا، هذا وتوقعت الجمعية انخفاضا في أسعار الخضر والفواكه الموسميّة خلال الأسبوع الثّاني.

وتأتي هذه الأرقام التي كشفت عنها الجمعية الوطنية للتجار والحرفيين عكس توقعات جمعية حماية المستهلك التي استبعدت أن تكون هناك “لهفة” هذا الشهر بسبب تداعيات وباء كورونا، وتغيير الجزائريين من نمط استهلاكهم، فضلا عن كون أغلب المواطنين قبل شهر رمضان قد “كدسوا” منتجات كثيرة في بيوتهم على غرار مادتي السميد والسكر والزيت.

مقالات ذات صلة